تحقق السلطات الكوبية في وفاة 26 نزيلا في مستشفى للصحة النفسية بعد موجة برد غير معتادة في البلاد.
وقال مدافعون عن حقوق الانسان ان سبب الوفيات هو الاهمال والوضع المزري للمستشفى.
وقالت وزارة الصحة ان عوامل طبيعية مثل الشيخوخة ومشاكل الجهاز التنفسي والامراض المزمنة الاخرى اسهمت في حدوث الوفيات.
وتفتخر كوبا بانها توفر رعاية صحية مجانية عالمية المستوى لمواطنيها. وحدثت الوفيات في مستشفى الصحة النفسية في العاصمة هافانا والتي تضم حوالى 2500 نزيلا.
وقالت الحكومة الكوبية في بيان لها ان الوفيات "مرتبطة بانخفاض درجات الحرارة التى وصلت الى 3.6 درجة مئوية لفترة طويلة، وبعوامل اخرى تخص من يعانون من امراض عقلية وبالتدهور الحيوي الطبيعي".
وذكر البيان ان تحقيقا لوزارة الصحة كشف بالفعل عن "اوجه قصور عدة" في المستشفى، واضاف: "سيقدم المسؤولون بشكل مباشر الى المحاكمة".
وجاء البيان بعد صدور تقرير عن المفوضية المستقلة لحقوق الانسان في كوبا ادان الوفيات باعتبارها "اهمال متعمد" ومشيرا الى ان 24 حالة توفيت نتيجة هبوط درجات الحرارة.
وقال التقرير ان المستشفى في وضع من السوء يجعلها لا تحمي نزلائها من البرد معددة مشاكلها بما فيها النوافذ المكسورة
وقال مدافعون عن حقوق الانسان ان سبب الوفيات هو الاهمال والوضع المزري للمستشفى.
وقالت وزارة الصحة ان عوامل طبيعية مثل الشيخوخة ومشاكل الجهاز التنفسي والامراض المزمنة الاخرى اسهمت في حدوث الوفيات.
وتفتخر كوبا بانها توفر رعاية صحية مجانية عالمية المستوى لمواطنيها. وحدثت الوفيات في مستشفى الصحة النفسية في العاصمة هافانا والتي تضم حوالى 2500 نزيلا.
وقالت الحكومة الكوبية في بيان لها ان الوفيات "مرتبطة بانخفاض درجات الحرارة التى وصلت الى 3.6 درجة مئوية لفترة طويلة، وبعوامل اخرى تخص من يعانون من امراض عقلية وبالتدهور الحيوي الطبيعي".
وذكر البيان ان تحقيقا لوزارة الصحة كشف بالفعل عن "اوجه قصور عدة" في المستشفى، واضاف: "سيقدم المسؤولون بشكل مباشر الى المحاكمة".
وجاء البيان بعد صدور تقرير عن المفوضية المستقلة لحقوق الانسان في كوبا ادان الوفيات باعتبارها "اهمال متعمد" ومشيرا الى ان 24 حالة توفيت نتيجة هبوط درجات الحرارة.
وقال التقرير ان المستشفى في وضع من السوء يجعلها لا تحمي نزلائها من البرد معددة مشاكلها بما فيها النوافذ المكسورة