[tr][td class=hr colspan="2"][/td][/tr][tr][td colspan="2"]المولود الطبيعي هو من تمتع بفترة حمل كامل تتراوح بين 37-42 اسبوعاً ( متوسط 40 اسبوعاً ) ، ويكون وزنه بين 2700- 4800 جم ، و طول بين 45-55سم ، و محيط الرأس 35سم ، وله القدرة على الرضاعة الطبيعية ، و الإخراج ، ولا يعاني من أي مشاكل صحية او تشوهات خلقية .
المتابعة الصحية الدورية للطفل :
يجب على الامهات إحضار أطفالهن الى مراكز رعاية الطفولة ( عيادة الطفل السليم و التطعيم ) بالمراكز الصحية او المستشفيات خلال شهرين من تاريخ الولادة ، على أن تقوم بالمتابعة بخمس زيارات على الاقل في السنة الاولى ، و خمس في السنة الثانية ، و بعد ذلك ثلاث زيارات كل سنة حتى عمر خمس سنوات .
الاجراءات التي تتم كل زيارة :
1. فتح ملف صحي جديد لمتابعة الطفل ، يسجل فيه جميع البيانات الخاصة به مثل : الاسم ، الجنس ، تاريخ الميلاد ( في اول زيارة فقط ) .
2. قياس الوزن و الطول و محيط الرأس ، درجة الحرارة ، تسجيل هذه القياسات أمام عمر الطفل مع مقارنة نموه مع منحنى النمو الطبيعي للطفل السليم ، فإذا حدث أي خلل او قصور يتم إحالته فوراً الى الطبيب المعالج .
3. الكشف العام عن الطفل و تسجيل ذلك في ملفه الصحي .
4. تعريف الامهات بمواعيد التطعيمات ، حسب البرنامج الموسع للتطعيمات .
5. التوعية و التثقيف الصحي حول الرضاعة الطبيعية ، ووقت تغذية الطفل بالطعام المناسب ( الاغذية الداعمة ) و طريقة الفطام .
6. إرشاد الامهات عن كيفية الرضاعة البديلة في حالة اللجوء اليها عند الضرورة .
7. تحديد موعد قادم للزيارة اللاحقة.
8. الزيارة المنزلية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، و نفسية، او الذين لا يتابعون الزيارات بصفة دورية للتعرف على الاسباب و حلها .
هو المولود الناتج عن فترة حمل اقل من 37 اسبوعاً ووزنه يقل عن 2500جم ، و اغلب حالات نقص الوزن عند الولادة ناتج عن ضعف نمو الجنين خلال فترة الحمل ، ( اصغر من عمره الجنيني )
ومن اهم اسبابه :
1. تكرر الولادات و تتاليها .
2. العنصر العرقي ( الوراثي ) .
3. التدخين و شرب المسكرات .
4. سوء التغذية من حيث الكمية و المحتوى للأم الحامل ، مع العمل الشاق أثناء فترة الحمل و الاصابة بالامراض المزمنة و الملاريا .
5. انخفاض وزن الام و ضعفها خلال فترة الحمل .
المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج :
1. التشوهات الخَلقية و الإعاقات .
2. انخفاض نسبة السكر في الدم ، مع صعوبة التنفس و الخمول العام .
3. عدم ثبات درجة حرارة الجسم مع الاصابات المتكررة بنزلات البرد و الامراض المعدية .
4. الاختناق نتيجة استنشاق السوائل أثناء عملية الولادة .
5. النزيف الداخلي .
العناية بالأطفال الخدج
تاج الاطفال الى عناية خاصة ، حتى يستطيعوا مواصلة الحياة ومن أهمها :
1. توفير درجة حرارة مناسبة ( 27-30 ) درجة .
2. توفير كمية مناسبة من الاكسجين ( حوالي 40% ) خلال الهواء الذي يستنشقه .
3. وجود نسبة من الرطوبة ( 60%) .
ويفضل وضع هؤلاء الاطفال في حضانات اصطناعية خاصة تتوافر فيها الشروط السابقة ، و تحت إشراف طبي مستمر ، مع التغذية الجيدة المناسبة ، حتى اذا بلغوا الوزن الطبيعي ، يتم نقلهم الى منازلهم ، حيث تقوم الممرضة بتدريب الامهات على كيفية رعاية أطفالهن و تغذيتهم .
[size=25]الفحوصات الأولى للمولود الجديد:
يخضع المولود الجديد في أيامه الاولى الى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته قبيل مغادرته المستشفى
فحص الرأس:
محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة.
فحص العين:
نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء
نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي و القلب :
لون الطفل يجب أن يكون زهريآ مائلآ إلى الاحمرار ، مما يعطي انطباعآ جيدآ عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الاطراف فتزول بعد ايام قليلة
النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة ، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة.
ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .
فحص البطن :
عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد الى المعدة فالبنكرياس.
فحص الصرّة:
نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.
فحص العمود الفقري:
نجري فحصاً دقيقأ أولاً للقسم الأعلى من الجسم.
وفي حالات نادرة جداً نجد ثقباً صغيراً جداً عند أسفل الرأس(مقدار رأس الإبرة)، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي الى التهاب في غشاء الدماغ.
فحص الكليتان والمسالك البولية:
يمكننا تحسس الكليتين بسهولة، أما المسالك البولية والأعضاء التناسلية فنجري لها فحصاَ خارجياً للتأكد من وجود الخصيتين ومجرى البول في أماكنها الصحيحة إذا كان المولود صبياً.
أما إذا كانت فتاة فمن الطبيعي وجود بعض التوّرم في جهازها التناسلي أو بعض الإفرازات المهبلية.
فحص الورك:
إذا كان سليماً أو يعاني من خلعٍ ما.
فحص الجلد:
لونه يجب أن يكون وردياً.
أما إذا مال الى الأصفر فهذا دليل على وجود اليرقان (الصفيرة)، أو قد نجد بعض البثور البيضاء الصغيرة مما يدل على بداية التهاب.
فحص القسم السفلي:
قد نجد بعض الأورام التي تحتاج الى توضيح، او كمية من الشعر الكثيف في مكان واحد.
فحص الأعصاب:
نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف اذا كان يحرّك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
فحص المفاصل والأطراف:
قد تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج وهذا يعود الى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوساً في عظم الساق.
فحص دقيق لكل الأعضاء:
الفكرة الأولى عن حالة المولود تتكون من خلال النظر والتأكد من عدم وجود تشوهات خارجية ومن خلال السمع، فالبكاء بصوت عالي أمر جيد، أما الأنين يدل على وجود مشكلة ما.
الفحص الذي يخضع له الطفل في غرفة الولادة يتبعه الطبيب بفحوص أكثر دقة في الأيام الثلاثة اللاحقة وصولاً الى يوم مغادرة المستشفى، وعند ملاحظة اي ضرر على الطفل الصغير يبحث الطبيب عن مشاكل رافقت الحمل او ادوية تناولتها الأم، او صعوبات خلال الولادة.
إن بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة قد نجدها عند الطفل منذ اللحظة الأولى ومنها:
مشاكل في القلب، في البطن، في الورك، شفة الأرنب، تشوه في الحلق .
مولودك الجديد لا تندهشي من شكله:
كثير من الأمهات ينتظرون مولودهن ، وفي خيال كل منهن شكله الجميل وخدوده الممتلئة ولكن حقيقة الأمر أنك تعودين إلى البيت ومعك مخلوق صغير منتفخ الوجه لون بشرته غريب وأحياناً وأحياناً مغطى بشعر أسود !
إليك الشكل الحقيقي لمولودك الجديد .
شعر الجسم :
لا يعتبر وجود شعر غامق ناعم على جسم المولود الجديد شيئاً غير عادي خاصة إذا كان طفلاً مبستراً ، فسوف يختفي هذا الشعر كما ستختفي الأشياء الغريبة الأخرى بعد فترة .
الرأس :
تشكل رأس المولود عند الولادة ربع طول جسمه ، وربما أن الرأس تكون كبيرة على مرورها في قناة الولادة ، تتراكب عظام معينة في الجمجمة أثناء عملية الولادة لتقليل حجم الرأس بشكل مؤقت .
هذا هو ما يعطى رأس المولود الشكل المخروطي الذي قد يلاحظه بعض الأباء عند الولادة .
هناك بعض الأماكن اللينة في الرأس تسمى [ اليافوخ ] وهي ما تسمح بالتغيير الذي يحدث في عظام الرأس ، بالرغم من ضرورة الحذر مع رأس الطفل عند التعامل معه ، إلا أن العناية العادية لن تضره ، فيمكنكِ غسل شعر المولود برفق وتصفيفه أيضاً برفق باستخدام فرشاة ناعمة .. بمرور الوقت سوف تلتئم العظام وسوف يختفي [ اليافوخ ] تماماً بمرور الشهر الثامن تقريباً .
العينان :
قد لا يستطيع الطفل المولود حديثاً أن يفتح عينيه مباشرةً بسبب الانتفاخ الذي قد يحدث فيهما نتيجة الضغط الذي يحدث على رأسه أثناء الولادة .. لا تحاولي أبداً أن ترغميه على فتح عينية فسيقوم هو بفتحهما عندما يكون مستعداً لذلك .
كثير من الأطفال يكون لون عيونهم عند الولادة رمادياً مائلاً إلى الأزرق ، لكن يجب ألا تنخدعي بهذا اللون لأنه قد يتغير ، لن تتمكني من معرفة اللون الحقيقي لعيني طفلك قبل مرور عدة أشهر عندئذ فقط يكتسب الطفل الميلانين ، وهو الصبغة الملونة الطبيعة للجسم .
الأنف :
تعد الأنف المفلطحة أيضاً من السمات الشائعة في الأطفال المولودين حديثاً بمرور الوقت سوف يظهر عامل الوراثة وببلوغ الطفل الشهر الثاني عشر يمكنك معرفة كيف ستبدو أنف طفلك.
الثديان :
قد تتسبب هرمونات الأم التي تمر عبر المشيمة أثناء وجود الجنين في الرحم في جعل ثدي المولود منتفخاً سواء كان المولود ذكراً أو أنثى وهو شيء طبيعي لا يدعو للقلق ، كما يجب ألا ينزعج أيضاً من الأبوان إذا وجدا سائلاً لبنياً يخرج من ثدي المولود ولكن لا يجب أن تحاولي عصر حلمة الثدي فسوف يختفي اللبن مع الوقت كما أن العصر قد يتسبب في حدوث التهابات .
السرة :
سوف تظهر بقايا الحبل السري – وهو خط الحياة بين الأم والطفل أثناء الحمل – على سرة المولود لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الولادة ، تكون السرة مصدر قلق كبيرة لمعظم الآباء والأمهات خاصة الذين لم يسبق لهم الإنجاب ، أفضل طريقة للتعامل مع السرة هي إبقاؤها نظيفة وجافة قدر الإمكان ، قومي بثني الحفاضة لأسفل كي لا تبتل منطقة السرة ، كما يجب أيضاً تنظيف الأجزاء المتبقية بالكحول مرتين أو ثلاث مرات يومياً لإبقائها نظيفة حتى تسقط في النهاية من تلقاء نفسها إذا تحول الجلد أو خرج منه سائل أبيض رمادي اللون فيجب الاتصال بالطبيب بالحال.
الأعضاء التناسلية :
قد يصدم بعض الآباء والأمهات من انتفاخ الأعضاء التناسلية لمواليدهم ، هذا الانتفاخ يحدث لكل من البنات أو الأولاد بسبب هرمون الأم أثناء الحمل ، قد تسبب هذهِ الهرمونات أيضاً خروج بعض الدم البسيط من مهبل المولودة الأنثى وهو ما لا يستدعي القلق .
الجلد :
قد تغطي جلد المولود الجديد مادة شمعية بيضاء ، هذهِ المادة التي يطلق عليها (Vernix) تحمي الجلد من السائل الأمينوني الموجود برحم الأم .. تختفي أغلب هذهِ المادة بعد الاستحمام الأول للطفل .. قد توجد بقع حمراء خصوصاً على وجه المولود أو بقع غامقة منتشرة في جسمه ، فهما من الحالات المؤقتة .
إذا بدأ جلد طفلك يبدو أصفر اللون قد يكون ذلك مؤشراً لإصابة طفلك بصفراء حديثي الولادة ، في هذهِ الحالة يجب استشارة الطبيب الذي سيصف لك العلاج إذا كان مولودك في حاجة إليه .
بسبب ضعف الدورة الدموية لدى الأطفال المولودين حديثاً قد يتحول إلى اللون الأزرق فجأة جانب من جسم المولود أو يده أو قدمه ، قد يسبب لك ذلك بعض الانزعاج إلا أن هذا الأمر لا يستدعي القلق ، فما عليك هو إلا أن تقلبي المولود على جانبه الآخر أو أن تدلكي جسمه برفق لتحريك الدورة الدموية
أهم المظاهر والسلوكيات الغريبة المؤقتة التي تظهر للأطفال حديثي الولادة :
إليك أهم المظاهر والسلوكيات والخصائص الغريبة المؤقتة التي تظهر للطفلة أو الطفل حديث الولادة والتي تختفي في وقت قريب دون أي تدخل طبي:
1-قد يكون شكل رأس المولود طويلاً ومخروطيآ:
نتيجة مروره عبر قناة الولادة الضيقة.
2-قد يكون هناك ورم في أعلى الرأس:
نتيجة السائل المضغوط داخل فروة الرأس أثناء عملية الولادة.
3-قد يظهر ورم دموي بالرأس:
نتيجة الاحتكاك بين جمجمة المولود وعظام حوض الأم أثناء عملية الولادة.
4-ظهور اليافوخ الأمامي:
وهو موضع رقيق في الجزء العلوي الأمامي من الجمجمة، ويكون مغطى في البداية بطبقة ليفية سميكة، ووظيفة هذا الجزء الرقيق هو السماح بسرعة نمو المخ، ويتم تغطيته بالعظام بصورة طبيعية عندما يكون الطفل بعد مرور سنة.
5-تورم جفن العين:
نتيجة للضغط على الوجه أثناء الولادة.
6-نزيف تحت ملتحمةالعين:
حيث يحدث نزيف بلون اللهب في الجزء الأبيض من العين وسببه رضح الولادة.
7-تغير لون حدقة العين :
حيث غالباً ما يبقى لون العين غير محدد إلى أن يبلغ الطفل ستة أشهر من عمره.
8-وجود الماء بصفة مستمرة في إحدى عيني الطفل:
نتيجة انسداد المجرى الدمعي، لكن في أغلب الحالات تنفتح عندما يصل عمر الطفل سنة واحدة.
9-إنطواء الأذنان:
لكن سيعود الجزء الخارجي من الأذن إلى الوضع الطبيعي عندما يقوى الغضروف خلال اسابيع قليلة.
10-أنف مسطح أو مائلآ إلى أحد الجانبين:
لكن عادة يعود إلى وضعه الطبيعي بعد إسبوع.
11-تصلب الجلد في منتصف الشفة العليا(جسأة المص):
نتيجة للاحتكاك الدائم عند الرضاعة من الثدي أو من الرضّاعة، ولكنها تختفي عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام بالكأس.
12-تصلب الجلد في الإبهام أو الرسغ نتيجة مصها.
13-قصر رباط اللسان(الذي يربطه بالفك السفلي):
لكنه يتمدد مع مرور الوقت والحركة والنمو، ونادراً ما يسبب ربط اللسان أي مشاكل لدى الأطفال.
14-نمو حويصلات صغيرة بداخلها سائل شفاف أو تقرحات بيضاء على خط اللثة أو السقف الصلب للحلق(اللؤلؤ الظهاري):
نتيجة انسداد الغدد المخاطية الطبيعية، ولكنها تختفي بعد شهرين.
15-احتقان وتورم الثدي عند الأطفال الإناث:
نتيجة تأثير هرمونات الأنوثة التي تنتقل للطفل عبر مشيمة الأم.
ولكنه يختفي خلال شهر، وقد تطول الفترة عن ذلك عند الأطفال الذين يتناولون الرضاعة الطبيعية.
ويجب مراجعة الطبيب إذا تغير لون الثدي إلى الأحمر أو برزت العروق على سطح الجلد، أو إذا وجد به ألم عند لمسه.
16-تورم الشفرة الصغرى للفرج عند الأطفال الإناث:
نتيجة تأثير الهرمونات الأنثوية التي تنتقل للطفل عبر مشيمة الأم، لكنه يختفي خلال شهر.
17-تورم أطراف غشاء البكارة:
نتيجة هرمون الاستروجين الصادر من الأم،ولكنها تختفي خلال شهر.
18-وجود زوائد رقيقة من النسيج وردية اللون في غشاء البكارة:
ولكنها تنكمش خلال شهر.
19-خروج إفرازات مهبلية بيضاء:
وهو طبيعي ويزول خلال أيام .
20-خروج إفرازات مهبلية وردية اللون كالدم:
وهي أمر طبيعي وهي عبارة عن خروج مادة مخاطية من الفرج مع مشحات دموية بسيطة وهذا السيلان الدموي يتوقف لوحده بعد ايام.
21-إنتفاخ أو تورم خصية الطفل(الأدرة أو القيلة المائية أوانتفاخ الخصية المائي):
حيث يمتلئ صفن الطفل بسائل شفاف لا يسبب ألمآ ويزول خلال سنة
ولكن يجب زيارة الطبيب المريض إذا تغير حجم الورم باستمرار،فهذا يعني وجود فتق.
22-الخصية المعلقة:
أي لا توجد خصية في داخل الصفن
ولكنها تنزل إلى موضعها الطبيعي خلال الأشهر التالية،
ويجب مراجعة الطبيب عند تأخر نزولها وقد تحتاج إلى عملية جراحية لإنزالها.
23-انتصاب قضيب الطفل:
وهي حالة طبيعية نتيجة امتلاء المثانة، وهذا دليل أن أعصاب القضيب طبيعية.
24-الورك المشدود:
حيث يقوم الطبيب باختبار المدى الذي يمكن أن تبتعده فخذي الطفل عن بعضهما ليتأكد من أن الوركين ليسا مشدودين كثيراً.
وطالما أمكن ثني الوركين إلى الخارج ليصبحا في مستوى (60) درجة على كل جانب؛ فهذا يعني أنهما في حالة طبيعية.
وإن أكثر ما يسبب شد الورك هو خلع مفصل الورك.
25-تقوس الساقين(التواء عظمة الظنبوب ):
حيث تظهر ساقيه متقوستان إذا أوقفت الطفل ، ولكن هذا التقوس طبيعي، وسوف تصبح الساقان في وضع الاعتدال بعد أن يبدأ الطفل في المشي خلال سنة.
26-ميل الأقدام لأعلى أو للداخل أو للخارج:
نتيجة إنقلاب الأقدام في أي اتجاه داخل مربعات الرحم الضيقة،
ولكن طالما كانت أقدام الطفل مرنة ويمكن تحريكها بسهولة لتصبح في وضعها الطبيعي؛ فإن ذلك يعني أنها طبيعية، وسوف يصبح اتجاه الأقدام طبيعياً خلال سنة.
27-ظهور شعر فروة الرأس عند الولادة داكناً:
فهذا شعر مؤقت ويبدأ في التساقط خلال الشهر الأول من العمر،وقد يصبحون صلعاً بشكل مؤقت.
و يبدأ نمو الشعر الدائم في الشهر السادس من العمر، وقد يكون لونه مختلفاً تماماً عن لون الشعر عند الولادة.
28-ظهور شعر ناعم على الظهر والأكتاف (الزغب):
ولكنه يتساقط بالاحتكاك الطبيعي خلال شهر.
29-ارتعاش الذقن.
30-رجفة في الشفة السفلية.
31-الشهقة.
32- عدم انتظام التنفس:
ويكون طبيعيآ فقط طالما كان الطفل هادئاً وكانت فترة توقف النفس أقل من عشر ثوان، ولم يصاب بالازرقاق.
33- حدوث صوت أثناء النوم سواء نتيجة التنفس أو الحركة.
34-العطس.
35-التجشؤ أو التقيؤ بعد الرضاعة.
36-ارتعاش الطفل بعد إحساسه بضوضاء أو حركة مفاجئة.
37-التعب أثناء التبرز.
38-النحنحة
أي خروج أصوات غرغرة إفرازات الحلق
39-الدخينة
حيث يظهر تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة بيضاء على الوجه .
40-حب الشباب:
حيث تظهر كحبوب البشباب لمدة ايام على وجه الطفل ثم تزول.
41-إحمرار الطفل:
قد يبدو الطفل بعد ولادته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلاء الدهني والطلاء الدهني هذا عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم امه وتفيد بعد الولادة في حماية جسم الطفل.
42-زرقة بسيطة في اليدين والقدمين:
قد تلاحظين ذلك وهذا امر طبيعي اما اذا كانت الزرقة حول الفم فهي غير طبيعية ويستوجب زيارة الطبيب.
تشوهات المولود:
في حالات نادرة قد يأتي المولود مصاباً بأحد التشوهات ، وسبب ذلك قد يكون نتيجة عيب خلقي أو وراثي في مادة الخلية الذكر أو الخلية الأنثى التي يتكون منها الجنين ، فينمو نمواً غير طبيعي ، لكن لحسن الحظ يحدث الإجهاض لكثير من هذه الحالات .
وقد يرجع سبب التشوهات إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانية في الشهور الأولى من الحمل ، في هذه الحالة يتعرض المولود للإصابة بتشوهات معينة مثل : الطرش أو التخلف العقلي أو عيب بصمامات القلب أو إصابة العينين بالمياه الزرقاء .
وقد تحدث التشوهات بسبب تعرض الأم أثناء الحمل لنقص شديد في أحد العناصر الغذائية الأساسية ، كما تزيد فرصة حدوث التشوهات إذا تعرضت الأم للإشعاع أو تناولت أنواعاً معينة من الأدوية ، خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، مثل : أدوية علاج السرطانات ، "التتراسيكيلين" (مضاد حيوي) ، والمهدئات ومضادات الإكتئاب والكورتيزون ، لذلك يجب ألا تتناول الحامل أي دواء ، خاصة في الثلاث شهور الأولى إلا بإستشارة الطبيب .
وتعتقد بعض الأمهات أن الندوب (الوحمة) التي تظهر على مولودها هي نتيجة شئ رأته أو فكرت فيه ، لكن في الحقيقة ليس هناك علاقة على الإطلاق بين ما تراه الأم أو تفكر فيه وبين تشكيل جسم جنينها (حسب الرأي الطبي العلمي) .
ختان الذكور ، الختان ، تطهير ، الطهارة Circumcision :
ختان الذكور هي عملية جراحية لإزالة القلفة foreskin التي تغطي حشفة (رأس) القضيب ، وتجرى عادة للأطفال حديثي الولادة في غضون الـ 48 ساعة الأولى ، وتشمل المضاعفات المحتملة (التي تعتبر نادرة الحدوث) العدوى والنزيف .
يرجح أن الختان يقلل قابلية إصابة الطفل بحالات عدوى الجهاز البولي و سرطان القضيب في مرحلة تالية من الحياة . كما أن الختان يعتبر نظافة
أثناء عملية الختان يؤدي الاطفال حركات وأفعال تشير إلى انهم يشعرون بالألم .
قبل الختان تنظف المنطقة التناسلية ، ثم تستأصل القلفة بواسطة مشرط مع الاستعانة بكلابة وهي تحمي القضيب نفسه .
سيتأكد الطبيب قبل عملية الختان أن الطفل لا يعاني أي أمراض في الدم قد تمنع تجلطه ، وأنه لا توجد أي مخاطر صحية كالصفراء .
قد تبدو الحافة التي عند موضع استئصال القلفة متورمة لأيام معدودة .
سوف تتكون قشرة رفيعة وصفراء اللون فوق هذا الموضع .
عليك بوضع زيت البرافين على المناطق العارية من الجلد أثناء تغيير الحفاض . إذا كان هذا الموضع محمراً ، فمن الأفضل وضع مرهم مضاد حيوي (استشيري الطبيب) .
يجب أن تعتني بالجرح عن طريق وضع ضمادة يتم تغييرها باستمرار حتى يبقى الجرح نظيفاً .
قد يستغرق شفاء منطقة الختان من يومين إلى سبعة أيام
اتصلي بالطبيب إذا كان لدى طفلك درجة حرارة للمستقيم أعلى من 38 م ، أو إذا ظهرت في مواضع الختان علامات للعدوى ( مثل الاحمرار و التورم) أو كان ينزف، أو كان طفلك متهيجاً يصرخ بصوت مرتفع أو يتبول على مدة 12 ساعة
[/td][/tr]
المتابعة الصحية الدورية للطفل :
يجب على الامهات إحضار أطفالهن الى مراكز رعاية الطفولة ( عيادة الطفل السليم و التطعيم ) بالمراكز الصحية او المستشفيات خلال شهرين من تاريخ الولادة ، على أن تقوم بالمتابعة بخمس زيارات على الاقل في السنة الاولى ، و خمس في السنة الثانية ، و بعد ذلك ثلاث زيارات كل سنة حتى عمر خمس سنوات .
الاجراءات التي تتم كل زيارة :
1. فتح ملف صحي جديد لمتابعة الطفل ، يسجل فيه جميع البيانات الخاصة به مثل : الاسم ، الجنس ، تاريخ الميلاد ( في اول زيارة فقط ) .
2. قياس الوزن و الطول و محيط الرأس ، درجة الحرارة ، تسجيل هذه القياسات أمام عمر الطفل مع مقارنة نموه مع منحنى النمو الطبيعي للطفل السليم ، فإذا حدث أي خلل او قصور يتم إحالته فوراً الى الطبيب المعالج .
3. الكشف العام عن الطفل و تسجيل ذلك في ملفه الصحي .
4. تعريف الامهات بمواعيد التطعيمات ، حسب البرنامج الموسع للتطعيمات .
5. التوعية و التثقيف الصحي حول الرضاعة الطبيعية ، ووقت تغذية الطفل بالطعام المناسب ( الاغذية الداعمة ) و طريقة الفطام .
6. إرشاد الامهات عن كيفية الرضاعة البديلة في حالة اللجوء اليها عند الضرورة .
7. تحديد موعد قادم للزيارة اللاحقة.
8. الزيارة المنزلية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، و نفسية، او الذين لا يتابعون الزيارات بصفة دورية للتعرف على الاسباب و حلها .
هو المولود الناتج عن فترة حمل اقل من 37 اسبوعاً ووزنه يقل عن 2500جم ، و اغلب حالات نقص الوزن عند الولادة ناتج عن ضعف نمو الجنين خلال فترة الحمل ، ( اصغر من عمره الجنيني )
ومن اهم اسبابه :
1. تكرر الولادات و تتاليها .
2. العنصر العرقي ( الوراثي ) .
3. التدخين و شرب المسكرات .
4. سوء التغذية من حيث الكمية و المحتوى للأم الحامل ، مع العمل الشاق أثناء فترة الحمل و الاصابة بالامراض المزمنة و الملاريا .
5. انخفاض وزن الام و ضعفها خلال فترة الحمل .
المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج :
1. التشوهات الخَلقية و الإعاقات .
2. انخفاض نسبة السكر في الدم ، مع صعوبة التنفس و الخمول العام .
3. عدم ثبات درجة حرارة الجسم مع الاصابات المتكررة بنزلات البرد و الامراض المعدية .
4. الاختناق نتيجة استنشاق السوائل أثناء عملية الولادة .
5. النزيف الداخلي .
العناية بالأطفال الخدج
تاج الاطفال الى عناية خاصة ، حتى يستطيعوا مواصلة الحياة ومن أهمها :
1. توفير درجة حرارة مناسبة ( 27-30 ) درجة .
2. توفير كمية مناسبة من الاكسجين ( حوالي 40% ) خلال الهواء الذي يستنشقه .
3. وجود نسبة من الرطوبة ( 60%) .
ويفضل وضع هؤلاء الاطفال في حضانات اصطناعية خاصة تتوافر فيها الشروط السابقة ، و تحت إشراف طبي مستمر ، مع التغذية الجيدة المناسبة ، حتى اذا بلغوا الوزن الطبيعي ، يتم نقلهم الى منازلهم ، حيث تقوم الممرضة بتدريب الامهات على كيفية رعاية أطفالهن و تغذيتهم .
[size=25]الفحوصات الأولى للمولود الجديد:
يخضع المولود الجديد في أيامه الاولى الى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته قبيل مغادرته المستشفى
فحص الرأس:
محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة.
فحص العين:
نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء
نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي و القلب :
لون الطفل يجب أن يكون زهريآ مائلآ إلى الاحمرار ، مما يعطي انطباعآ جيدآ عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الاطراف فتزول بعد ايام قليلة
النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة ، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة.
ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .
فحص البطن :
عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد الى المعدة فالبنكرياس.
فحص الصرّة:
نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.
فحص العمود الفقري:
نجري فحصاً دقيقأ أولاً للقسم الأعلى من الجسم.
وفي حالات نادرة جداً نجد ثقباً صغيراً جداً عند أسفل الرأس(مقدار رأس الإبرة)، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي الى التهاب في غشاء الدماغ.
فحص الكليتان والمسالك البولية:
يمكننا تحسس الكليتين بسهولة، أما المسالك البولية والأعضاء التناسلية فنجري لها فحصاَ خارجياً للتأكد من وجود الخصيتين ومجرى البول في أماكنها الصحيحة إذا كان المولود صبياً.
أما إذا كانت فتاة فمن الطبيعي وجود بعض التوّرم في جهازها التناسلي أو بعض الإفرازات المهبلية.
فحص الورك:
إذا كان سليماً أو يعاني من خلعٍ ما.
فحص الجلد:
لونه يجب أن يكون وردياً.
أما إذا مال الى الأصفر فهذا دليل على وجود اليرقان (الصفيرة)، أو قد نجد بعض البثور البيضاء الصغيرة مما يدل على بداية التهاب.
فحص القسم السفلي:
قد نجد بعض الأورام التي تحتاج الى توضيح، او كمية من الشعر الكثيف في مكان واحد.
فحص الأعصاب:
نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف اذا كان يحرّك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
فحص المفاصل والأطراف:
قد تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج وهذا يعود الى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوساً في عظم الساق.
فحص دقيق لكل الأعضاء:
الفكرة الأولى عن حالة المولود تتكون من خلال النظر والتأكد من عدم وجود تشوهات خارجية ومن خلال السمع، فالبكاء بصوت عالي أمر جيد، أما الأنين يدل على وجود مشكلة ما.
الفحص الذي يخضع له الطفل في غرفة الولادة يتبعه الطبيب بفحوص أكثر دقة في الأيام الثلاثة اللاحقة وصولاً الى يوم مغادرة المستشفى، وعند ملاحظة اي ضرر على الطفل الصغير يبحث الطبيب عن مشاكل رافقت الحمل او ادوية تناولتها الأم، او صعوبات خلال الولادة.
إن بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة قد نجدها عند الطفل منذ اللحظة الأولى ومنها:
مشاكل في القلب، في البطن، في الورك، شفة الأرنب، تشوه في الحلق .
مولودك الجديد لا تندهشي من شكله:
كثير من الأمهات ينتظرون مولودهن ، وفي خيال كل منهن شكله الجميل وخدوده الممتلئة ولكن حقيقة الأمر أنك تعودين إلى البيت ومعك مخلوق صغير منتفخ الوجه لون بشرته غريب وأحياناً وأحياناً مغطى بشعر أسود !
إليك الشكل الحقيقي لمولودك الجديد .
شعر الجسم :
لا يعتبر وجود شعر غامق ناعم على جسم المولود الجديد شيئاً غير عادي خاصة إذا كان طفلاً مبستراً ، فسوف يختفي هذا الشعر كما ستختفي الأشياء الغريبة الأخرى بعد فترة .
الرأس :
تشكل رأس المولود عند الولادة ربع طول جسمه ، وربما أن الرأس تكون كبيرة على مرورها في قناة الولادة ، تتراكب عظام معينة في الجمجمة أثناء عملية الولادة لتقليل حجم الرأس بشكل مؤقت .
هذا هو ما يعطى رأس المولود الشكل المخروطي الذي قد يلاحظه بعض الأباء عند الولادة .
هناك بعض الأماكن اللينة في الرأس تسمى [ اليافوخ ] وهي ما تسمح بالتغيير الذي يحدث في عظام الرأس ، بالرغم من ضرورة الحذر مع رأس الطفل عند التعامل معه ، إلا أن العناية العادية لن تضره ، فيمكنكِ غسل شعر المولود برفق وتصفيفه أيضاً برفق باستخدام فرشاة ناعمة .. بمرور الوقت سوف تلتئم العظام وسوف يختفي [ اليافوخ ] تماماً بمرور الشهر الثامن تقريباً .
العينان :
قد لا يستطيع الطفل المولود حديثاً أن يفتح عينيه مباشرةً بسبب الانتفاخ الذي قد يحدث فيهما نتيجة الضغط الذي يحدث على رأسه أثناء الولادة .. لا تحاولي أبداً أن ترغميه على فتح عينية فسيقوم هو بفتحهما عندما يكون مستعداً لذلك .
كثير من الأطفال يكون لون عيونهم عند الولادة رمادياً مائلاً إلى الأزرق ، لكن يجب ألا تنخدعي بهذا اللون لأنه قد يتغير ، لن تتمكني من معرفة اللون الحقيقي لعيني طفلك قبل مرور عدة أشهر عندئذ فقط يكتسب الطفل الميلانين ، وهو الصبغة الملونة الطبيعة للجسم .
الأنف :
تعد الأنف المفلطحة أيضاً من السمات الشائعة في الأطفال المولودين حديثاً بمرور الوقت سوف يظهر عامل الوراثة وببلوغ الطفل الشهر الثاني عشر يمكنك معرفة كيف ستبدو أنف طفلك.
الثديان :
قد تتسبب هرمونات الأم التي تمر عبر المشيمة أثناء وجود الجنين في الرحم في جعل ثدي المولود منتفخاً سواء كان المولود ذكراً أو أنثى وهو شيء طبيعي لا يدعو للقلق ، كما يجب ألا ينزعج أيضاً من الأبوان إذا وجدا سائلاً لبنياً يخرج من ثدي المولود ولكن لا يجب أن تحاولي عصر حلمة الثدي فسوف يختفي اللبن مع الوقت كما أن العصر قد يتسبب في حدوث التهابات .
السرة :
سوف تظهر بقايا الحبل السري – وهو خط الحياة بين الأم والطفل أثناء الحمل – على سرة المولود لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الولادة ، تكون السرة مصدر قلق كبيرة لمعظم الآباء والأمهات خاصة الذين لم يسبق لهم الإنجاب ، أفضل طريقة للتعامل مع السرة هي إبقاؤها نظيفة وجافة قدر الإمكان ، قومي بثني الحفاضة لأسفل كي لا تبتل منطقة السرة ، كما يجب أيضاً تنظيف الأجزاء المتبقية بالكحول مرتين أو ثلاث مرات يومياً لإبقائها نظيفة حتى تسقط في النهاية من تلقاء نفسها إذا تحول الجلد أو خرج منه سائل أبيض رمادي اللون فيجب الاتصال بالطبيب بالحال.
الأعضاء التناسلية :
قد يصدم بعض الآباء والأمهات من انتفاخ الأعضاء التناسلية لمواليدهم ، هذا الانتفاخ يحدث لكل من البنات أو الأولاد بسبب هرمون الأم أثناء الحمل ، قد تسبب هذهِ الهرمونات أيضاً خروج بعض الدم البسيط من مهبل المولودة الأنثى وهو ما لا يستدعي القلق .
الجلد :
قد تغطي جلد المولود الجديد مادة شمعية بيضاء ، هذهِ المادة التي يطلق عليها (Vernix) تحمي الجلد من السائل الأمينوني الموجود برحم الأم .. تختفي أغلب هذهِ المادة بعد الاستحمام الأول للطفل .. قد توجد بقع حمراء خصوصاً على وجه المولود أو بقع غامقة منتشرة في جسمه ، فهما من الحالات المؤقتة .
إذا بدأ جلد طفلك يبدو أصفر اللون قد يكون ذلك مؤشراً لإصابة طفلك بصفراء حديثي الولادة ، في هذهِ الحالة يجب استشارة الطبيب الذي سيصف لك العلاج إذا كان مولودك في حاجة إليه .
بسبب ضعف الدورة الدموية لدى الأطفال المولودين حديثاً قد يتحول إلى اللون الأزرق فجأة جانب من جسم المولود أو يده أو قدمه ، قد يسبب لك ذلك بعض الانزعاج إلا أن هذا الأمر لا يستدعي القلق ، فما عليك هو إلا أن تقلبي المولود على جانبه الآخر أو أن تدلكي جسمه برفق لتحريك الدورة الدموية
أهم المظاهر والسلوكيات الغريبة المؤقتة التي تظهر للأطفال حديثي الولادة :
إليك أهم المظاهر والسلوكيات والخصائص الغريبة المؤقتة التي تظهر للطفلة أو الطفل حديث الولادة والتي تختفي في وقت قريب دون أي تدخل طبي:
1-قد يكون شكل رأس المولود طويلاً ومخروطيآ:
نتيجة مروره عبر قناة الولادة الضيقة.
2-قد يكون هناك ورم في أعلى الرأس:
نتيجة السائل المضغوط داخل فروة الرأس أثناء عملية الولادة.
3-قد يظهر ورم دموي بالرأس:
نتيجة الاحتكاك بين جمجمة المولود وعظام حوض الأم أثناء عملية الولادة.
4-ظهور اليافوخ الأمامي:
وهو موضع رقيق في الجزء العلوي الأمامي من الجمجمة، ويكون مغطى في البداية بطبقة ليفية سميكة، ووظيفة هذا الجزء الرقيق هو السماح بسرعة نمو المخ، ويتم تغطيته بالعظام بصورة طبيعية عندما يكون الطفل بعد مرور سنة.
5-تورم جفن العين:
نتيجة للضغط على الوجه أثناء الولادة.
6-نزيف تحت ملتحمةالعين:
حيث يحدث نزيف بلون اللهب في الجزء الأبيض من العين وسببه رضح الولادة.
7-تغير لون حدقة العين :
حيث غالباً ما يبقى لون العين غير محدد إلى أن يبلغ الطفل ستة أشهر من عمره.
8-وجود الماء بصفة مستمرة في إحدى عيني الطفل:
نتيجة انسداد المجرى الدمعي، لكن في أغلب الحالات تنفتح عندما يصل عمر الطفل سنة واحدة.
9-إنطواء الأذنان:
لكن سيعود الجزء الخارجي من الأذن إلى الوضع الطبيعي عندما يقوى الغضروف خلال اسابيع قليلة.
10-أنف مسطح أو مائلآ إلى أحد الجانبين:
لكن عادة يعود إلى وضعه الطبيعي بعد إسبوع.
11-تصلب الجلد في منتصف الشفة العليا(جسأة المص):
نتيجة للاحتكاك الدائم عند الرضاعة من الثدي أو من الرضّاعة، ولكنها تختفي عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام بالكأس.
12-تصلب الجلد في الإبهام أو الرسغ نتيجة مصها.
13-قصر رباط اللسان(الذي يربطه بالفك السفلي):
لكنه يتمدد مع مرور الوقت والحركة والنمو، ونادراً ما يسبب ربط اللسان أي مشاكل لدى الأطفال.
14-نمو حويصلات صغيرة بداخلها سائل شفاف أو تقرحات بيضاء على خط اللثة أو السقف الصلب للحلق(اللؤلؤ الظهاري):
نتيجة انسداد الغدد المخاطية الطبيعية، ولكنها تختفي بعد شهرين.
15-احتقان وتورم الثدي عند الأطفال الإناث:
نتيجة تأثير هرمونات الأنوثة التي تنتقل للطفل عبر مشيمة الأم.
ولكنه يختفي خلال شهر، وقد تطول الفترة عن ذلك عند الأطفال الذين يتناولون الرضاعة الطبيعية.
ويجب مراجعة الطبيب إذا تغير لون الثدي إلى الأحمر أو برزت العروق على سطح الجلد، أو إذا وجد به ألم عند لمسه.
16-تورم الشفرة الصغرى للفرج عند الأطفال الإناث:
نتيجة تأثير الهرمونات الأنثوية التي تنتقل للطفل عبر مشيمة الأم، لكنه يختفي خلال شهر.
17-تورم أطراف غشاء البكارة:
نتيجة هرمون الاستروجين الصادر من الأم،ولكنها تختفي خلال شهر.
18-وجود زوائد رقيقة من النسيج وردية اللون في غشاء البكارة:
ولكنها تنكمش خلال شهر.
19-خروج إفرازات مهبلية بيضاء:
وهو طبيعي ويزول خلال أيام .
20-خروج إفرازات مهبلية وردية اللون كالدم:
وهي أمر طبيعي وهي عبارة عن خروج مادة مخاطية من الفرج مع مشحات دموية بسيطة وهذا السيلان الدموي يتوقف لوحده بعد ايام.
21-إنتفاخ أو تورم خصية الطفل(الأدرة أو القيلة المائية أوانتفاخ الخصية المائي):
حيث يمتلئ صفن الطفل بسائل شفاف لا يسبب ألمآ ويزول خلال سنة
ولكن يجب زيارة الطبيب المريض إذا تغير حجم الورم باستمرار،فهذا يعني وجود فتق.
22-الخصية المعلقة:
أي لا توجد خصية في داخل الصفن
ولكنها تنزل إلى موضعها الطبيعي خلال الأشهر التالية،
ويجب مراجعة الطبيب عند تأخر نزولها وقد تحتاج إلى عملية جراحية لإنزالها.
23-انتصاب قضيب الطفل:
وهي حالة طبيعية نتيجة امتلاء المثانة، وهذا دليل أن أعصاب القضيب طبيعية.
24-الورك المشدود:
حيث يقوم الطبيب باختبار المدى الذي يمكن أن تبتعده فخذي الطفل عن بعضهما ليتأكد من أن الوركين ليسا مشدودين كثيراً.
وطالما أمكن ثني الوركين إلى الخارج ليصبحا في مستوى (60) درجة على كل جانب؛ فهذا يعني أنهما في حالة طبيعية.
وإن أكثر ما يسبب شد الورك هو خلع مفصل الورك.
25-تقوس الساقين(التواء عظمة الظنبوب ):
حيث تظهر ساقيه متقوستان إذا أوقفت الطفل ، ولكن هذا التقوس طبيعي، وسوف تصبح الساقان في وضع الاعتدال بعد أن يبدأ الطفل في المشي خلال سنة.
26-ميل الأقدام لأعلى أو للداخل أو للخارج:
نتيجة إنقلاب الأقدام في أي اتجاه داخل مربعات الرحم الضيقة،
ولكن طالما كانت أقدام الطفل مرنة ويمكن تحريكها بسهولة لتصبح في وضعها الطبيعي؛ فإن ذلك يعني أنها طبيعية، وسوف يصبح اتجاه الأقدام طبيعياً خلال سنة.
27-ظهور شعر فروة الرأس عند الولادة داكناً:
فهذا شعر مؤقت ويبدأ في التساقط خلال الشهر الأول من العمر،وقد يصبحون صلعاً بشكل مؤقت.
و يبدأ نمو الشعر الدائم في الشهر السادس من العمر، وقد يكون لونه مختلفاً تماماً عن لون الشعر عند الولادة.
28-ظهور شعر ناعم على الظهر والأكتاف (الزغب):
ولكنه يتساقط بالاحتكاك الطبيعي خلال شهر.
29-ارتعاش الذقن.
30-رجفة في الشفة السفلية.
31-الشهقة.
32- عدم انتظام التنفس:
ويكون طبيعيآ فقط طالما كان الطفل هادئاً وكانت فترة توقف النفس أقل من عشر ثوان، ولم يصاب بالازرقاق.
33- حدوث صوت أثناء النوم سواء نتيجة التنفس أو الحركة.
34-العطس.
35-التجشؤ أو التقيؤ بعد الرضاعة.
36-ارتعاش الطفل بعد إحساسه بضوضاء أو حركة مفاجئة.
37-التعب أثناء التبرز.
38-النحنحة
أي خروج أصوات غرغرة إفرازات الحلق
39-الدخينة
حيث يظهر تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة بيضاء على الوجه .
40-حب الشباب:
حيث تظهر كحبوب البشباب لمدة ايام على وجه الطفل ثم تزول.
41-إحمرار الطفل:
قد يبدو الطفل بعد ولادته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلاء الدهني والطلاء الدهني هذا عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم امه وتفيد بعد الولادة في حماية جسم الطفل.
42-زرقة بسيطة في اليدين والقدمين:
قد تلاحظين ذلك وهذا امر طبيعي اما اذا كانت الزرقة حول الفم فهي غير طبيعية ويستوجب زيارة الطبيب.
تشوهات المولود:
في حالات نادرة قد يأتي المولود مصاباً بأحد التشوهات ، وسبب ذلك قد يكون نتيجة عيب خلقي أو وراثي في مادة الخلية الذكر أو الخلية الأنثى التي يتكون منها الجنين ، فينمو نمواً غير طبيعي ، لكن لحسن الحظ يحدث الإجهاض لكثير من هذه الحالات .
وقد يرجع سبب التشوهات إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانية في الشهور الأولى من الحمل ، في هذه الحالة يتعرض المولود للإصابة بتشوهات معينة مثل : الطرش أو التخلف العقلي أو عيب بصمامات القلب أو إصابة العينين بالمياه الزرقاء .
وقد تحدث التشوهات بسبب تعرض الأم أثناء الحمل لنقص شديد في أحد العناصر الغذائية الأساسية ، كما تزيد فرصة حدوث التشوهات إذا تعرضت الأم للإشعاع أو تناولت أنواعاً معينة من الأدوية ، خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، مثل : أدوية علاج السرطانات ، "التتراسيكيلين" (مضاد حيوي) ، والمهدئات ومضادات الإكتئاب والكورتيزون ، لذلك يجب ألا تتناول الحامل أي دواء ، خاصة في الثلاث شهور الأولى إلا بإستشارة الطبيب .
وتعتقد بعض الأمهات أن الندوب (الوحمة) التي تظهر على مولودها هي نتيجة شئ رأته أو فكرت فيه ، لكن في الحقيقة ليس هناك علاقة على الإطلاق بين ما تراه الأم أو تفكر فيه وبين تشكيل جسم جنينها (حسب الرأي الطبي العلمي) .
ختان الذكور ، الختان ، تطهير ، الطهارة Circumcision :
ختان الذكور هي عملية جراحية لإزالة القلفة foreskin التي تغطي حشفة (رأس) القضيب ، وتجرى عادة للأطفال حديثي الولادة في غضون الـ 48 ساعة الأولى ، وتشمل المضاعفات المحتملة (التي تعتبر نادرة الحدوث) العدوى والنزيف .
يرجح أن الختان يقلل قابلية إصابة الطفل بحالات عدوى الجهاز البولي و سرطان القضيب في مرحلة تالية من الحياة . كما أن الختان يعتبر نظافة
أثناء عملية الختان يؤدي الاطفال حركات وأفعال تشير إلى انهم يشعرون بالألم .
قبل الختان تنظف المنطقة التناسلية ، ثم تستأصل القلفة بواسطة مشرط مع الاستعانة بكلابة وهي تحمي القضيب نفسه .
سيتأكد الطبيب قبل عملية الختان أن الطفل لا يعاني أي أمراض في الدم قد تمنع تجلطه ، وأنه لا توجد أي مخاطر صحية كالصفراء .
قد تبدو الحافة التي عند موضع استئصال القلفة متورمة لأيام معدودة .
سوف تتكون قشرة رفيعة وصفراء اللون فوق هذا الموضع .
عليك بوضع زيت البرافين على المناطق العارية من الجلد أثناء تغيير الحفاض . إذا كان هذا الموضع محمراً ، فمن الأفضل وضع مرهم مضاد حيوي (استشيري الطبيب) .
يجب أن تعتني بالجرح عن طريق وضع ضمادة يتم تغييرها باستمرار حتى يبقى الجرح نظيفاً .
قد يستغرق شفاء منطقة الختان من يومين إلى سبعة أيام
اتصلي بالطبيب إذا كان لدى طفلك درجة حرارة للمستقيم أعلى من 38 م ، أو إذا ظهرت في مواضع الختان علامات للعدوى ( مثل الاحمرار و التورم) أو كان ينزف، أو كان طفلك متهيجاً يصرخ بصوت مرتفع أو يتبول على مدة 12 ساعة
[/td][/tr]