العوا:أرفض اختيار "رئيس توافقي" لمصر وسأستكمل حملتي لـ30 يونيو
تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة
بروكسل- أ ش أ
اعتبر سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، ان هذه الانتخابات فى غاية الصعوبة وان الرئيس القادم لمصر يتعين عليه اتخاذ قرارات حاسمة نتيجة المشاكل الكثيرة التى تراكمت خلال سنوات حكم النظام السابق، وأبدى استغرابه حيال فكرة "الرئيس التوافقى"المطروحة حاليا على الساحة السياسية.
وأكد العوا،خلال لقاء موسع بالجالية المصرية في بروكسل واستمر حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة، اعتزامه الاستمرار فى حملته الانتخابية الى النهاية "30 يونيو"حتى فى حال اختيار هذا الرئيس التوافقى.
وأضاف ان مصر لاتحتاج الى رئيس بروتوكولى وانما الى رئيس له صلاحيات واضحة فى الدستور، قادر على اتخاذ قرارات حاسمة " لانريد رئيسا لمصر وانما خادما لشعب مصر..يشعر بحاجة البلد الى نهضة حقيقية..جنبا الى جنب مع برلمان يتمتع بصلاحيات واضحة فى الدستور بحيث تكون هناك رقابة مزدوجة بين الطرفين، لافتا الى أهمية وجود أجهزة أمن قوية لها صلاحيات واضحة ومحددة، .
وردا على سؤال عن موقفه من العصيان المدنى الذى دعت اليه مؤخرا بعض القوى، اجاب بأنه لم يؤيد هذا العصيان، معتبرا ان هذا العصيان من شأنه الغاء انجازات ثورة 25 يناير وأهمها هدم التطور الديمقراطى، كذلك لايجوز لأحد ان يفرض ارادته على الاخرين، لاسيما وان المجلس العسكرى مصمم على تسليم السلطة و انه ملتزم حتى الان بكل ما تعهد به.
وأكد فى سياق متصل ان القضاء لابد وان يكون حرا ومستقلا وان يتم تنقية التشريعات، لافتا الى ان مصر لديها أكبر منظومة تشريعات فى العالم، تصل الى 120 ألف قانون، مشيرا إلى أن مصر كانت مكبلة فى سياستها فى الحقبة السابقة نتيجة مجموعة من الخطوط الحمراء التى فرضت عليها، وحددت علاقتها بالدول الأخرى .
أضاف ان مصر فى المرحلة القادمة لابد وان تعتمد على مواردها الذاتية وهى متنوعة، مؤكدا انها بالعزيمة والارادة ممكن ان تحقق نهضتها الذاتية بسواعد ابنائها بحيث يتم زيادة الانتاج و تقليص الاستيراد، مؤكدا أن مصر ستبقى على علاقاتها مع جميع الدول و لكن على قدم المساواة والندية، ودعا المصريين المقيمين فى الخارج الى التعاضد مع وطنهم، ليس ماديا فقط و لكن معنويا.
وأكد انه لم يعد مقبولا السكوت على تهميش الصعيد، وأبدى فى هذاالسياق حماسا شديدا للمشروعات الاقتصادية الصغيرة والمتناهية الصغر التى تتكون من عدد محدود من الأفراد لانها لاتحتاج الى رأس مال كبير فى الوقت الذى تساعد على امتصاص البطالة بصورة هائلة وتوفير السلع الوسيطة للصناعة .
تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة
بروكسل- أ ش أ
اعتبر سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، ان هذه الانتخابات فى غاية الصعوبة وان الرئيس القادم لمصر يتعين عليه اتخاذ قرارات حاسمة نتيجة المشاكل الكثيرة التى تراكمت خلال سنوات حكم النظام السابق، وأبدى استغرابه حيال فكرة "الرئيس التوافقى"المطروحة حاليا على الساحة السياسية.
وأكد العوا،خلال لقاء موسع بالجالية المصرية في بروكسل واستمر حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة، اعتزامه الاستمرار فى حملته الانتخابية الى النهاية "30 يونيو"حتى فى حال اختيار هذا الرئيس التوافقى.
وأضاف ان مصر لاتحتاج الى رئيس بروتوكولى وانما الى رئيس له صلاحيات واضحة فى الدستور، قادر على اتخاذ قرارات حاسمة " لانريد رئيسا لمصر وانما خادما لشعب مصر..يشعر بحاجة البلد الى نهضة حقيقية..جنبا الى جنب مع برلمان يتمتع بصلاحيات واضحة فى الدستور بحيث تكون هناك رقابة مزدوجة بين الطرفين، لافتا الى أهمية وجود أجهزة أمن قوية لها صلاحيات واضحة ومحددة، .
وردا على سؤال عن موقفه من العصيان المدنى الذى دعت اليه مؤخرا بعض القوى، اجاب بأنه لم يؤيد هذا العصيان، معتبرا ان هذا العصيان من شأنه الغاء انجازات ثورة 25 يناير وأهمها هدم التطور الديمقراطى، كذلك لايجوز لأحد ان يفرض ارادته على الاخرين، لاسيما وان المجلس العسكرى مصمم على تسليم السلطة و انه ملتزم حتى الان بكل ما تعهد به.
وأكد فى سياق متصل ان القضاء لابد وان يكون حرا ومستقلا وان يتم تنقية التشريعات، لافتا الى ان مصر لديها أكبر منظومة تشريعات فى العالم، تصل الى 120 ألف قانون، مشيرا إلى أن مصر كانت مكبلة فى سياستها فى الحقبة السابقة نتيجة مجموعة من الخطوط الحمراء التى فرضت عليها، وحددت علاقتها بالدول الأخرى .
أضاف ان مصر فى المرحلة القادمة لابد وان تعتمد على مواردها الذاتية وهى متنوعة، مؤكدا انها بالعزيمة والارادة ممكن ان تحقق نهضتها الذاتية بسواعد ابنائها بحيث يتم زيادة الانتاج و تقليص الاستيراد، مؤكدا أن مصر ستبقى على علاقاتها مع جميع الدول و لكن على قدم المساواة والندية، ودعا المصريين المقيمين فى الخارج الى التعاضد مع وطنهم، ليس ماديا فقط و لكن معنويا.
وأكد انه لم يعد مقبولا السكوت على تهميش الصعيد، وأبدى فى هذاالسياق حماسا شديدا للمشروعات الاقتصادية الصغيرة والمتناهية الصغر التى تتكون من عدد محدود من الأفراد لانها لاتحتاج الى رأس مال كبير فى الوقت الذى تساعد على امتصاص البطالة بصورة هائلة وتوفير السلع الوسيطة للصناعة .