الأمر بين يديك ..

هل يوجد ما يلزم لوجودك بين اكوام الكآبة وبقايا الهم؟

هل يوجد ما يجعل أيامك تصبح حزم من حزن ؟ هل

رجفة سواد العين عندما يلحظها أحد ويسأل ما بك؟

ما أصابك ؟

أنت الذى تخلقها؟

\ أم من حولك؟




قد تكون الظروف وربما هو القدر

فلنخرج سويا خارج تراكمات الأسئلة قد نجد الأجوبة تقف على ابوابنا
عندما يغطي الحزن على قلبك ويملأه قد يعطل عقلك وتفقد تركيزك
وساعتها تسلم نفسك له ساعة تلو ساعة ويوما تلو يوم وقد لا يوجد
سبب واضح للحزن وإن وجد فإنه في الغالب قدرك ،،،

لماذا تحزن وهذا قدرك ؟

دعنا نجرب أنا وأنت أن نجلس مع أنفسنا نقبلها ونربت على كتفها

ونسألها فى حنان هي تفتقده ما بك؟

أجعلها تسرد أسباب الحزن ثم فأجأها بالأجابة حتى لا تجد ..
مفر من التسليم بأن الفرح أبقى وأنه في يديها ،،
لا تتركها إلا بعد الإقناع وعند وصولك إلى هذه المرحلة صدقني
قد تستطيع أن تحيا برضا وسعادة ،،،
أكذب إن قلت أنك ستسعد طوال الوقت سوف تبقى ندبا من أثر الجروح ...
عندما تلمسها ستتألم بالطبع وقد تصرخ نفسك منها دون لمس
ولكن أسرع إليها وأحتضن نفسك وقبلها وسوف تهدأ سريعا ..،،
ولكن الأهم ألا تسلم نفسك للهم لا تدعه يأكلك ويبتلع أيامك ..
أو يقضي على عمر سينقضي رضيت أم أبيت وأنت عليك تختار ينقضي
في الهم أو في الفرح أو في الرضا ،،،..
فأختر الأمر بين يديك"