♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ أهلا ومرحبا بكم فى منتدانا الراقى يشرفنا تسجيلكم وأنضمامكم لأسرتنا ويسعدنا زيارتكم الكريمه

نشكركم

أدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ أهلا ومرحبا بكم فى منتدانا الراقى يشرفنا تسجيلكم وأنضمامكم لأسرتنا ويسعدنا زيارتكم الكريمه

نشكركم

أدارة المنتدى

♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥ عالم من الأبداع والتميز ♥ ♥

اهلا وسهلا بكم فى منتدى اوزى
Cool Purple 
Pointer

    فتشرق شمسك .

    فرفشه
    فرفشه
    المشرفه العامه
    المشرفه العامه


    اعلام : فتشرق شمسك . Ouu_110
    انثى
    عدد المساهمات : 257
    تاريخ التسجيل : 20/11/2011

    نقاش فتشرق شمسك .

    مُساهمة من طرف فرفشه الجمعة يناير 20, 2012 10:26 am

    فتشرق شمسك . 221867_10150157839848632_346908938631_6530267_1316106_n


    على أحد الطرق السريعة.. توقف السائق
    لدفع رسوم الطريق..
    والغريب أنه دفع ضعف المبلغ المطلوب! وأشار بيده إلى السيارة
    التي خلفه لافتاً انتباه الموظف إلى أنه قد سدَّد عن صاحبها الرسم.. ثم مضى حال
    سبيله!.


    سُئل عن صلته بالشخص الذي سدَّد عنه الرسوم: صديق أم قريب أم
    جار؟
    قال: لا أعرفه!!!
    إذن: لماذا سددت عنه؟
    قال: عودت نفسي على هذا، ولا
    أجد أن المبلغ الذي أدفعه يوازي سعادتي تجاه إدخال السرور على
    الآخرين..

    الله ما أروعك!!


    سائق
    بسيط المؤهل.. متواضع الثقافة.. اهتدى بالممارسة إلى هذه الحقيقة
    العميقة!

    إن من الأشياء التي اتفق عليها المصلحون الذين تحدثوا عن السعادة
    ومسبباتها أن العمل على إسعاد الآخرين يعتبر من أقوى الأسباب
    الجالبة للسعادة.

    وما أروع هذا العطاء إذا صاحبته نية صادقة وقصد
    مخلص لله:

    (وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ
    تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى).


    ومن
    أقوى حالات العطاء وأعظم درجات البذل هو مجاوزة درجة العطاء
    المتوقع إلى ما لا يُتوقع!.

    وقد قرأت جميلة رائعة في أحد الكتب تقول:
    (قدِّم للآخرين عطاء لا يحلمون في أحلامهم الوردية أن يقدمه لهم
    أحد).

    والمتأمل في سيرة الحبيب يجد تلك الصفة العظيمة.. كما فعل مع
    ذلك الأعرابي حديث العهد في الإسلام؛

    حيث منحه وادياً من غنم، فولاّه
    الأعرابي ظهره فرحاً مبهوتاً متمتماً بعظمة العطاء.



    ما أجمل أن يكون
    العطاء عموماً صفة ملازمة وعادة لا تنفك؛ فالاندفاع الشديد نحو حيازة الأشياء،
    والجنوح المبالغ

    فيه نحو الماديات، والملاحقة اللاهثة نحو الأخذ والنوال من
    الآخرين؛ كل تلك الأشياء لن تثمر أبداً عن إشباع

    الروح بالرضا والطمأنينة..
    والذي يكفل تحقيق هذا هو العمل بقانون العطاء والمنح. ويشدد على هذا مدرب كرة


    القدم الأمريكي الشهير جون وودين بقوله: (لا يمكنك
    أن تعيش يوماً كاملاً دون أن تفعل معروفاً مفيداً لشخص لا

    يستطيع ردّه،
    وهذا يعني أن تفعل هذا لشخص لن يعرف حتى من فعل هذا
    المعروف).



    عظيم أن نعطي بلا مَنّ
    ولا أذى… لله فقط..


    عظيم أن نعطي
    من لا يستحق..


    عظيم أن نحفظ الأسرار
    ونشاطر الهموم ونشارك الأحلام..


    عظيمأن نبتسم لمن لا يبتسم لنا..


    عظيمأن نضحك لطرفة سمعناها كثيراً..

    عظيم أن نسمع لصغير ونتفاعل مع طرح (مملّ) لشيخ
    كبير..


    عظيمأن نعفو ونتسامح مع جليل
    الأخطاء..




    ومن أروع العطاءات أن نعطي
    جزءاً من أوقاتنا، وأن نعطي جزءاً من تفكيرنا واهتمامنا للآخرين حباً وتعاطفاً
    ووفاءً لإنسانيتهم وطمعاً في الأجر والمثوبة..,,,,




    [size=21]أفكار عملية:


    أخي الزوج ما رأيك أن تطبق هذا المفهوم مع زوجتك


    لنفترض أنها دائماً ما تبدي إعجابها بأحد أنواع الساعات الفخمة، وكثيراً ما
    تردد لو أنها فقط لو لبستها لمرة واحدة فقط، وهي تعلم أن ظروفك لا تسمح بإحضار ولو
    (السير)، فكيف بالساعة نفسها؟!

    فخطِّط ما أمكنك الحال على إحضارها لها ولو
    كانت خطة بعيدة الأجل.. جزماً ستكون مفاجأة مبهرة،
    وستجد منها
    شلالات العطاء تتدفق..


    ولو كانت أسرتك لا يتجاوز حد أحلامها ولا
    سقف أمانيها رحلة قصيرة ل(البر) فرائع منك لو فاجأتهم برحلة
    خارجية.. ***


    ولو افترضنا أنك قابلت
    محتاجاً وأقصى ما يتمناه ريال فأعطه خمسين ريالاً واحتسب تلك
    الانقلابة الشعورية لهذا الفقير!!.

    أنا لا أتحدث عن مستحيلات، فقط
    هي دعوة لتغيير مسار التفكير والعمل على تغيير نمطية
    الحياة بشيء من التخطيط وسعة البال ونية طيبة..



    تلك ليست نصيحة
    صغيرة ولا موعظة عاجلة بأن نؤثر الآخرين علينا.. لا، إنما هي معادلة خطيرة للحياة
    ووصفة فعالة للسعادة

    وخطة عملية ستثمر عن فوائد
    حقيقية ومصالح غير محدودة في الدارين متى ما كانت النية الصادقة حاضرة.

    فقط
    أعطِ وستأخذ بلا حدود..
    [/size]





    *ومضة قلم*

    الشخص العظيم هو الذي يحبّ الآخرين، ليس من أجل ما يمكنهم تقديمه
    له،

    بل من أجل ما يمكنه أن يقدمه لهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 11:48 pm