نسيم الصِّريصري
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي أصبحت فيه معظم مساجدنا من غير شباب ؛ بسبب امتصاصهم البليغ للواردات الثقافية العنيفة - نجد الصورة المشرقة في شباب الشعب الفلسطيني الحر وهم يدافعون عن مقدساتهم الدينية التي تتعرض ليل نهار للاعتداءات والتدنيس ، آخرها مقاومتهم لذلك القرار الإسرائيلي الاستفزازي الذي ينص على ضم مواقع فلسطينية بينها : (أسوار القدس والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية ) ، مصاحباً لها إجراءات مستمرة تمنع الفلسطينين من الصلاة في المسجد وتسمح للمتطرفين اليهود والسياح الأجانب بالدخول إليه .
ومع ذلك الخطر الذي يتهدد المواقع الدينية الفلسطينية التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة..
ومع تلك المخططات المنتهكة للقوانين الدولية ، والتصرفات الاستفزازية التي تنم عن حجم الاستهتار الإسرائيلي بمشاعر الأمتين الإسلامية والعربية وبمشاعر الشعب الفلسطيني وبكافة القوانين والأعراف الدولية وخصوصية الشعوب - مع ذلك كله - إلا أن الشعب الفلسطيني يثبت صموده كل يوم ..
أما نحن فقد اعتدنا ومازلنا لا نسمع إلا ( أدان وشجب وأنكر ) ؟!!
الشاهد المؤلم من هذا الخبر : هو وضع شبابنا اليوم ؛ فقد ذكر المفكر الإسلامي د.عبد الكريم بكار نسبة الذين يحضرون للمساجد من شبابنا - وهي مؤسفة بحق - فقال : ( إنهم قد لا يصلون إلى 10% من مجموعهم الكلي مستثنين المساجد التي فيها حلقات للقرآن الكريم ؛ فهذه لها شأن خاص ) ، أليس هذا أمر مقلق في ظل وجود المواد الإعلامية المقننة للإفساد في بيوتنا مع وجود عدد كبير من الآباء والأمهات المشغولين بأنفسهم عن توجيه أبنائهم ..؟! إنها أحوال لا تسر،، فهل نحتاج إلى مثل ما يحدث في فلسطين اليوم حتى يتمسك شبابنا بالمساجد ويعتز بهويته الإسلامية ليستبدل بها شخصيته الإسفنجية ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي أصبحت فيه معظم مساجدنا من غير شباب ؛ بسبب امتصاصهم البليغ للواردات الثقافية العنيفة - نجد الصورة المشرقة في شباب الشعب الفلسطيني الحر وهم يدافعون عن مقدساتهم الدينية التي تتعرض ليل نهار للاعتداءات والتدنيس ، آخرها مقاومتهم لذلك القرار الإسرائيلي الاستفزازي الذي ينص على ضم مواقع فلسطينية بينها : (أسوار القدس والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية ) ، مصاحباً لها إجراءات مستمرة تمنع الفلسطينين من الصلاة في المسجد وتسمح للمتطرفين اليهود والسياح الأجانب بالدخول إليه .
ومع ذلك الخطر الذي يتهدد المواقع الدينية الفلسطينية التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة..
ومع تلك المخططات المنتهكة للقوانين الدولية ، والتصرفات الاستفزازية التي تنم عن حجم الاستهتار الإسرائيلي بمشاعر الأمتين الإسلامية والعربية وبمشاعر الشعب الفلسطيني وبكافة القوانين والأعراف الدولية وخصوصية الشعوب - مع ذلك كله - إلا أن الشعب الفلسطيني يثبت صموده كل يوم ..
أما نحن فقد اعتدنا ومازلنا لا نسمع إلا ( أدان وشجب وأنكر ) ؟!!
الشاهد المؤلم من هذا الخبر : هو وضع شبابنا اليوم ؛ فقد ذكر المفكر الإسلامي د.عبد الكريم بكار نسبة الذين يحضرون للمساجد من شبابنا - وهي مؤسفة بحق - فقال : ( إنهم قد لا يصلون إلى 10% من مجموعهم الكلي مستثنين المساجد التي فيها حلقات للقرآن الكريم ؛ فهذه لها شأن خاص ) ، أليس هذا أمر مقلق في ظل وجود المواد الإعلامية المقننة للإفساد في بيوتنا مع وجود عدد كبير من الآباء والأمهات المشغولين بأنفسهم عن توجيه أبنائهم ..؟! إنها أحوال لا تسر،، فهل نحتاج إلى مثل ما يحدث في فلسطين اليوم حتى يتمسك شبابنا بالمساجد ويعتز بهويته الإسلامية ليستبدل بها شخصيته الإسفنجية ؟!!