من طرف ???? الجمعة فبراير 26, 2010 11:33 am{ بسم الله الرحمن الرحيم }
{ النجاح بعد توفيق الله سبحانه وتعالى يعتمد على تقسيم الجهد على الزمن }
{ النجاح بعد توفيق الله سبحانه وتعالى يعتمد على تقسيم الجهد على الزمن }
الجهود المطلوب تقسيمها على الزمن:
1) التعليم ومدته: (6) ساعات ، تبدأ من الساعة: (6) صباحاً ، وتنتهي في الساعة: (12) قبل الظهر .
2) الإيمان والقرآن ، ومدتهما: من الساعة: (12) ، وتنتهي الساعة (4.5) ، متضمنة وقت صلاة الظهر .
3) الطعام ومجالسة الأهل: ومدتهما: (2) ساعة ، تبدأ من بعد صلاة العصر ، وتنتهي بوقت صلاة المغرب .
4) الدعوة إلى الله: ومدتها: (1) ساعة ، تبدأ من بعد صلاة المغرب ، وتمتد حتى موعد صلاة العشاء .
5) النوم ، ومدته: (
ساعات متواصلات ، تبدأ من الساعة: (9) وتنتهي بأذان الفجر في الساعة (5) .{ ملاحظات }
1) عند العودة من صلاة الفجر ، يجب أن تبدأ فوراً بمراجعة هذا البرنامج ، وذلك خلال تناولك للقهوة .
2) خلال فترة التعليم لا يسمح لك بتناول الطعام ، إنما يسمح لك فقط ببعض الحلويات السهلة الهضم .
3) حزِّب القرآن إلى أحزاب يمكنك من خلالها أن تختمه في كل عشرة أيام مرة ، أي ثلاث مرات في الشهر.
4) صلاة العصر تصلى في مسجد المقام ، وإن كنت تريد قضاء بعض الحوائج فافعل ذلك بعد العصر .
5) عوِّد أهلك على هذا النظام ، والتزم به أيضاً ، وتناول معهم طعام الغداء ، وحافظ على التوازن الغذائي .
6) إذا وُجِدت الزيارات فاذهب ، وإذا لم توجد فاجلس مع بعض من يحب أن يسمع منك أو يراك .
7) في يوم الجولة تصلي العصر ثم ترجع إلى البيت لتأكل ، ثم تذهب بعد ذلك إلى الجولة .
لا تصل العشاء في مقامك ، حتى لا ينهار النظام ، إذهب إلى مسجد أبي هريرة أو مسجد عمر .9) بعد وصولك للبيت مباشرة صلِّ الوتر ، ثم اذهب إلى فراشك واقرأ أذكارك ، ونم بنية التزود بالطاقة .
10) حاول أن تنام متوضئاً ، ونم على ظهرك ، واطمس جميع أفكارك .
11) معاشرة الزوجة تكون في وقت الراحة بعد الطعام ، وليس أثناء الليل ، لأن هذا يبلبل وقت النوم .
12) حاول بكل ما أوتيت من قوة ألاّ تخالف هذا النظام ، وتذكر محاسن الالتزام به ، ومساويء تركه .
13) مدة هذا البرنامج هو : شهر واحد من تاريخ وضعه وهو: الأربعاء/1/9/2004 م.
{ القوة الدافعة الموَجِّهة للقيام بالأعمال }
1)يكفيك فخراً أن تكون ممن جمع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن.
2) كم هي عظيمة هذه الخدمة الجليلة التي تقدمها لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حيث أنك تقوم بجمع كل الأحاديث الصحيحة في مصنف واحد بدون تكرار ، ومرتب بشكل موضوعي ،
كم من الحسنات ستأخذ إن أخلصت العمل لله سبحانه ؟
لن يخلو مسجد إن لم نقل بيت من هذا الكتاب ، الذي ستستغني الأمة به عن كل كتب الحديث ومصنفاته .
3)كم سيذهب من تلك الخلافات الفقهية بين المذاهب ،
عندما تجمع كل الأحاديث في مصنف واحد يوضح الحكم في في الكثير من المسائل.
4) إنك تقوم بجمع ثاني مصدر من مصادر الإسلام في التشريع بعد القرآن الكريم ،
وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
5) بعد إنهائك لهذا العمل بتوفيق من الله ، ستصبح بإذن الله تعالى: عالما ، وفقيها ، وداعيا يسمع الناس كلامك.
6) إسأل نفسك كم من العلماء سمعوا بهذا المشروع ، من منهم لم يرحب أو يبارك في هذا العمل ،
ويكفيك في ذلك قول ابن حجر.. وأقوال العلماء المعاصرين في هذا المشروع الذي تبنَّتْهُ التراث .
واعلم أن مركز التراث قد بدأت قبلك في هذا المشروع ، فعليك الجِدُّ في إتمامه ، فليست في الطريق وحدك.
7) إن قُدِّر لك أن تتم هذا المشروع فعندها يمكنك أن تغادر هذه البلاد ، وتذهب إلى المكان الذي يليق بك .
عندما يتم طبع الكتاب بمعونة الله وحده ستكون عائداته كفيلة أن تضمن لك العيش الكريم ،الذي يغنيك عن سؤال الخلق.
9) تذكر أن من دعى إلى هدى كان له من الأجور مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ،
وإن كنت في شك من هذا ، فانظر كم من الأجور يجنيها الإمام النووي من كتيبه رياض الصالحين ،
لم لا يضع الناس رياض الصالحين جانبا ويأخذوا كتابك الذي يضمُّ دينهم كله بين دفتيه ؟
10) تذكر بأن دعوتك وأعمالك ستكون منبثقة من هذا الكتاب ، كما فعل الإمام أحمد مع مسنده .
11) أنظر أين سيكون مكانك غداً يوم القيامة بين العلماء ،
هل تريد أن يكون ابن تيمية أو أحمد أو الشافعي أو غيرهم فوقك؟
والله إن الله لم يبخل عليك بشيء من عقل أو دين أو علم أو مال ،
لقد وفَّر لك كل الظروف المناسبة ، فمالي أراك متخذلاً ؟
لم لا تكون أنت أفضل من هؤلاء وأكثر تبعاً يوم القيامة ؟ أرضيت بالدُّون؟
هذه الأيام مطايا..أين العدة قبل المنايا..أين الأنَفَة من دار الأذايا..أين العزائم..أرضيتم بالدنايا ..؟
يا من عليه خيوط الموت تدور.. يا من هو مستأنس بالنساء والدور..
لا بد من الرحيل من دار الغرور..ودخول دار القبور..فقدِّم لنفسك أيُّها المغرور..
والله ليسألنَّك الله عمَّا أمدك به من نعم حَرَم منها تسعة وتسعين بالمائة من خلقه .
هل عقلك وحافظتك كبقية الناس؟
أين علمك من علم الصالحين؟
أين أسلوبك في الدعوة من أساليبهم؟
بل أين جمالك ووسامتك بجانب صورهم؟
ماذا ينقصك؟
{ ثمّ لتسألُنَّ يومَئِذٍ عن النعيم }
طرْدُك من هذه البلاد قريب..هل تريد أن تلقى في الشوارع ؟
استغِلَّ وقتك كله ، وإلا فالحسرة في الدنيا قبل الآخرة..
أصبحت اليوم على أبواب الثلاثين..مضى من عمرك تسعة وعشرون عاما..
رغم كل ما أوتيت من مواهب ، إلا أنك لغاية هذه اللحظة لم تصنع شيئاً..
إلى متى..إلى متى ستبقى أسيراً لشهواتك..حتى يفوت الآوان ؟
أنت بحاجة إلى عشر سنوات من العمل المتواصل ليل نهار حتى تبلغ ما تريد..
لا تضيع وقتك..يكفيك ما ضاع من عمرك في زمن الطفولة والمراهقة..
الوقت في زمانك عديم البركة..فكيف إذا أضعت ما بقي منه..
ويل أمك عقلك عقل إمام..وقلبك قلب حمار..
الناس في الشوارع والحانات والبيوت يحترقون بنار المعاصي..وأنت جالس في بيتك..تأكل..وتنام..وتلعب..
من لهؤلاء.؟ من سينقذهم من ضياعهم.؟
كلما سألك أحد عن الكفار قلت: نحن مسؤولون عنهم أمام الله..
ثم ها أنت تضيِّع وقتك بحجة التعلم..ثم ها أنت لا تقوم بأي من الأمرين..
الجهال.. الحفاة..العراة في أصقاع الأرض يدعون الناس إلى الله ، وأنت جالس في بيتك كالحمار مسلاخ آدمي..
ماذا ستقول لربك غدا يوم القيامة.؟
بل ماذا سيحل بك بعد قليل.؟
أتظن بأنهم سيتركوك.؟
أم تظن بأن عقلك وقوتك باقية معك للأبد..؟
ألا تنظر إلى نفسك في المرآة..؟
أنجز عملك..ثم انطلق للعالم..فالعالم بانتظارك..
واعلم أنه لا راحة في هذه الدنيا..إنها طريق الآلام..
واعمل بجِدٍّ لعلك تنال راحة العيش بعد الموت..وانظر لنفسك كيف تريد أن تموت..وبأي وجه ستقابل ربك..