في الإنسان نقاط ضعف كثيرة هي الحقيقة أمراض و الشيطان يعمق هذه الأمراض في نفس الإنسان بل تصبح مداخله الإنسانية و من هذه الأمراض: الضعف و اليأس و القنوط و البطر و الفرح و العجب و الفخر و الظلم و البغي و الجحود و الكنود و العجلة و الطيش والعجلة و السفه و البخل و الجدل بغير علم ، و الشك والريبة و الجهل و الغفلة و اللدد في الخصومة و الغرور و الهلع و الجزع، و المنع و التمرد، و الطغيان و تجاوز الحدود، و حب المال، و الافتتان بالدنيا
والإسلام هو إصلاح النفس و التحصن والتخلص من أمراضها و طاعة الله تعالى وتنفيذ امره خير سبيل للحياة وخير طريق وجد للنفس البشرية التي خلقها الله سبحانه وخلق لها وسيلة العيش التي تناسبها ، لتتخلص من تلك الأمراض ولتفوز بالجنة في الحياة الخالدة بإذن الله تعالى .
أما اتباع الهوى، و ما تمليه النفس الأمارة بالسوء فإنه سهل ميسور الأول مثله مثل من يصعد بصخرة إلى أعلى الجبل و مثل الثاني كمن يهوي من أعلى الجبل إلى أسفله و لذلك كانت الاستجابة للشيطان سهلة وكثيرة و وجد دعاة الحق صعوبة في الدعوة إلى الله تعالى.
و نحن نسوق إليك بعض كلام السلف لنوضح كيف يستغل الشيطان نقاط الضعف في الإنسان .
حكى المعتمر بن سليمان عن أبيه أنه قال : ذكر لي الشيطان الوسواس ينبعث في قلب ابن آدم عند الحزن و الفرح، فإذا ذكر الله خنس
و قال بن منبه : قال قائل للشيطان أن الوسواس ينبعث في قلب ابن آدم أعون عليهم قال الحدة ( صفة تعتري الإنسان كالغضب) و إن العبد إذا كان حديدا قلبناه كما يقلب الصبيان الكرة .
و يذكر ابن الجوز أيضا عن ابن عمر: أن نوحاً سأل الشيطان عن الخصال التي يهلك بها الناس فقال : الحسد و الحرص .
و ليس بعيدا عنا ما فعله الشيطان بيوسف و إخوته و كيف أوغر صدور الإخوة على أخيهم و قد قال يوسف ( و قد أحسن بي إذ أخرجني من السجن و جاء بكم من البدو بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي
[justify]
والإسلام هو إصلاح النفس و التحصن والتخلص من أمراضها و طاعة الله تعالى وتنفيذ امره خير سبيل للحياة وخير طريق وجد للنفس البشرية التي خلقها الله سبحانه وخلق لها وسيلة العيش التي تناسبها ، لتتخلص من تلك الأمراض ولتفوز بالجنة في الحياة الخالدة بإذن الله تعالى .
أما اتباع الهوى، و ما تمليه النفس الأمارة بالسوء فإنه سهل ميسور الأول مثله مثل من يصعد بصخرة إلى أعلى الجبل و مثل الثاني كمن يهوي من أعلى الجبل إلى أسفله و لذلك كانت الاستجابة للشيطان سهلة وكثيرة و وجد دعاة الحق صعوبة في الدعوة إلى الله تعالى.
و نحن نسوق إليك بعض كلام السلف لنوضح كيف يستغل الشيطان نقاط الضعف في الإنسان .
حكى المعتمر بن سليمان عن أبيه أنه قال : ذكر لي الشيطان الوسواس ينبعث في قلب ابن آدم عند الحزن و الفرح، فإذا ذكر الله خنس
و قال بن منبه : قال قائل للشيطان أن الوسواس ينبعث في قلب ابن آدم أعون عليهم قال الحدة ( صفة تعتري الإنسان كالغضب) و إن العبد إذا كان حديدا قلبناه كما يقلب الصبيان الكرة .
و يذكر ابن الجوز أيضا عن ابن عمر: أن نوحاً سأل الشيطان عن الخصال التي يهلك بها الناس فقال : الحسد و الحرص .
و ليس بعيدا عنا ما فعله الشيطان بيوسف و إخوته و كيف أوغر صدور الإخوة على أخيهم و قد قال يوسف ( و قد أحسن بي إذ أخرجني من السجن و جاء بكم من البدو بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي
[justify]