......
....
من انت؟
لست ادري حقا...
لعلك جزءا من نفسي...غادرني دون ان ادري
جزء دافئ...عميق...لا اجد في غيابه عني
سوي الوحده واليأس والظلام
نعم انت انا....
زفرات من قلبي توجعه
لا املك منها سوي ذكري حالمه
لا ادري اين ومتي عشتها....
لا بل انت ملاكي الحارس
تتبعني اينما غدوت ...وان غبت
غابت عني الحياه
....
روحك تتسلقني..تعبث داخلي
كل ليله
...فما عدت قادره علي النوم
اسهر ..واسهر ...واسهر...
لعلك تأتي
تتجسد
فأغمض عيني علي رؤياك
....
منذ ان التقينا ...ملامحك لم تفارقني ابدا
لم تغادرني ابدا
فاصبح في عيني كل رجال الكون انت....
سائق حافلتي
بائع جريدتي
اصبحت في عيني في كل مكان
وجهك يتبعني يحدق في وجهي يبتسم لي...
وانا عاجزه ان اعرفك
عاجزه عن الوصول اليك
عاجزه عن تحسس ملامحك الحبيبه
......
لا اعرف من اين لي بكل هذا الحب...رغم حداثه سني
اشعر وكأنني سرقت من قلوب العشاق كل الحب
فقط
لامنحك اياه....
وغزلت من مشاعري نحوك شال لك ورداء
يحميك من نفسي من الوحده يحميك من غدر الايام
.....
حبيبي
....
مااجمل ان انطق هذه الكلمه ليل نهار
اشعربها وهي تخرج من بين جوارحي
بأنني فوق كل البشر فوق حدود الكون ونواميس الحياه
فقط لانني ادعوك انت بها
وليس احد غيرك
.....
حبيبي...
....
انا اعيش الان علي ذكراك وذكري ان نلتقي من جديد
فالحظه تتملكني كما لو عشتها بالامس
....
انعكاس وجهينا عبر صفحه مياه راقده
ترسمها خيوط الشمس الواهنه وهي مودعه النهار
.....
بريق عينيك وانت تتطلع الي وجهي بكل هذا الحب والهيام
حتي هذه الدنا التى سقطت من عينيك لتلتقطها شفتاي
حين هممت بالرحيل....
ااااااااااااااااااااه
لم تعد للحياه معني وانت بعيد
فحياتي توقفت عند ذلك اليوم
لم تعد الساعات تمضي لم تعد الايام تفوت
وكأن الكون تجمد من حولي وتحركت فقط لحظه اللقاء
....
وانا
...
مازلت حائره وحيده
....
لا اعرف الطريق الي عينيك
.....
ليتك تأتي لتعلم كم انا وحيده من دونك رغم كل هؤلاء وذاك
ليتك تأتي لتري كم انا مشتاقه لروياك
فبقلبي ثلج وبرد وبريق
وكان الشمس لم تزورني منذ ايام وشهور واعوام
ولازلت خائفه خائفه من ان تكون حلم رايته في ليله قمريه
ونحن في عالم لا تتحقق فيه الاحلام