♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ أهلا ومرحبا بكم فى منتدانا الراقى يشرفنا تسجيلكم وأنضمامكم لأسرتنا ويسعدنا زيارتكم الكريمه

نشكركم

أدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره/ أهلا ومرحبا بكم فى منتدانا الراقى يشرفنا تسجيلكم وأنضمامكم لأسرتنا ويسعدنا زيارتكم الكريمه

نشكركم

أدارة المنتدى

♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥

♥ ♥ منتديات ♥ ♥ وشات أوزى ♥ ♥ عالم من الأبداع والتميز ♥ ♥

اهلا وسهلا بكم فى منتدى اوزى
Cool Purple 
Pointer

    قصة حب مصرية (الجزء التانى)

    معذب الاحساس
    معذب الاحساس


    ذكر
    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 14/07/2010

    قصة حب مصرية (الجزء التانى) Empty قصة حب مصرية (الجزء التانى)

    مُساهمة من طرف معذب الاحساس الأربعاء يوليو 14, 2010 8:06 am


    العزيزة المحترمة / سارة

    السلام عليكم ،،،

    مطلوب دائماً التمهيد في الأمور الهامة والمصيرية ولكني هنا سأدخل مباشرة في الموضوع
    بدون أي تمهيد أو مقدمات وبداية لا أعرف بالضبط ما هو الشعور الذي انتابني في أول مرة
    رأيتك فيها ولكني أعرف ما هو تحديداً شعوري الآن نحوك ، إنه بكل صدق ووضوح ... الحب
    ـ إندهشي لأني أنا نفسى مندهش من سرعة إحساسي بهذا الشعور نحوك !! ـ ولكنه ليس الحب
    كما نعرفه في القصص والروايات، إنه حب من نوع خاص... شيء لا أجد له تسمية حتى هذه
    اللحظة، فعندما أراكِ ( وهذا صدقاً ما يحدث ) أشعر أن أمي الصغيرة قد حضرت !! مع أنك لا
    تشبهين أمي ولا تسأليني كيف ؟ لأنه ليس لدي تفسير لهذا الشعور الغريب والرائع في نفس
    الوقت، وقد يكون اعترافي السريع ضرباً من الجنون أو عدم الإدراك ولكن ما بداخلي أكبر من
    أن يستوعبه عقلي وقلبي وأصبر عليه وليكن ما يكون ...

    وأرجو ألا تسخري من مشاعري ،فهذا ما أشعر به فعلاً دون أي مبالغة ، الأكثر من ذلك أنني عندما
    تخيلت ذات مرة أننا أصبحنا زوجين ( إغفري لي تلك الجرأة ) لم أتذكر ساعتها من المعاني إلا شيء
    واحد وهو الاحتواء وبالفعل شعرت أنك ستكوني أمي الصغيرة وأنا طفلك الكبير ، أنكِ طفلتي المدللة
    وأنا المسئول الأول والأخير عنك وعن سعادتك وراحتك .. أليس هذا هو الاحتواء في أجمل صوره؟
    (ألم أقل لكم أنه رومانسي)؟

    وقد تتوصلين مما سبق إلي أنني إنسان رومانسي وحالم ، أؤيدك في ذلك !!! استنتاجك في
    محله وأنا أعتز جداً بهذا الجانب من شخصيتي، ولكن بالرغم من ذلك فأنا إنسان يعرف كيف
    يتعامل مع الواقع بكل تداعياته وحتى مساوئه وهذا الجانب هو فقط ما يراه الآخرون أما الجانب
    الرومانسي فأدخره لمن ستشاركني حياتي وأقتسم معها كل مشاعري الجميلة والسلبية أيضاً
    وقد تتساءلين كيف لي أن أحبك وأضع كل هذه التصورات رغم معرفتنا التي لم تتجاوز شهرين
    وثلاثة أيام وسبع ساعات ؟؟!! والإجابة بكل بساطة أولا : هذا ما حدث فعلاً وليس لأحد سلطان
    علي مشاعره ، ثانياً وهو الأهم: أنه من خلال خبرتي المتواضعة في دنيا الناس رأيت أن
    معدنك الأصيل يظهر بوضوح في أرائك وكلماتك وذوقك، كما أنني رأيت فى عينيك حناناً وطيبة
    لا أعهدهما إلا نادراً هذه الأيام.

    وهذه الشخصية اسمحي لي أن أجتهد قليلاً وأؤكـد لك بإذن الله أن لها مواصفات من قال عنها
    النبي (ص) أنها خير متاع الدنيا، أي الزوجة الصالحة التي ستعينني علي ديني ودنياي وأسعد
    بها ومعها، التي كلما نظرت إليها سرتني .... التي ستساعدني علي بناء الأسرة التي أحلم بها
    التي ستدفعني إلي الخير دائماً، التي سيشكرني أولادي علي أن وفقني الله واخترتها لهم أماً
    ويكفيك ذلك حتى لا تصابى بالغرور لا قدر الله،

    وقد استخرت الله وقررت بعدها أن أكتب لكِ هذه الرسالة التي أعرف تماماً أنها مجازفة ولكن
    كل أمنية غالية لابد لها من مجازفة ولو كانت كبيرة، فحياتنا تنطوي علي مجازفات رغماً عنا
    وهناك سبب آخر وجيه في نظري وهو أنني لا أريد أن أعيش في عالم الخيال كثيراً فقد تكون
    مجرد أضغاث أحلام لا يكتب لها أن تتحقق لسبب أو لآخر لا أعرفه، وقد تتحقق بإذن الله بموافقتك
    علي أن نتعرف ببعضنا البعض بشكل يمكننا من الحكم علي مدي مناسبة كل منا للآخر، لأنني أدرك
    أيضاً أن كل ما سبق لا يكفي لإقامة حياة زوجية سعيدة، فنحن علينا أن نجتهد ونأخذ بالأسباب
    ولا نعلم ما قد يفاجئنا به القدر، لذا وجبت دراسة الموضوع من كافة جوانبه والتوفيق ليس
    إلا من عند الله ( ألم أقل أنه واقعى؟ )، وكم أتمني أن تكوني قد استشعرتِ صدق مشاعري بين
    سطور هذه الرسالة وما بين السطور هو بكل صدق أني أحببتك وكأني إخترعت لوناً جديداً من
    الحب، لوناً يخصني أنا وحدي لا يشاركني به أحد، ولا أخفيك سراً... رأيت في عينيك أمي !!

    وعذراً علي إطلاق العنان لمشاعري بهذا الشكل ولكني لا أستطيع إخفائها أكثر من ذلك وأملي
    أن تتفهمي الأمر، وآخر ما أود قوله أنه إذا لم يكن لكِ ارتباط جاد بأي شخص أن تستخيري
    الله في هذا الأمر وتقرري وفي حالة عدم الارتياح لن يكون أمامي سوي أن أتمنى لكِ السعادة
    مع من يختاره قلبك فكما نقول ( كل شيء نصيب ) وأنا راضٍ أياً كان قرارك فأنت شخصية حقاً
    محترمة وتستحقين الأفضل ، ولا ذنب لك في أني أحببتك، وشكراً علي الوقت الذي أمضيتيه
    في قراءة هذه الرسالة ( عفواً ) الطويلة، وشكري العميق وما هو فوق الشكر وأبلغ من
    كل ذلك بكثير علي المشاعر الجميلة والرائعة التي جعلتيني أشعر بها حتى ولو كانت دون قصد
    منك ... وشكراً أيضاً لأني أحتفل بهذا الحب كل يوم وسأظل احتفل، ورجائي الأخير أن تلتمسي
    لي العذر إن كنت قد تجاوزت حدود اللياقة أو الأدب أو أي شيئ آخر في أي كلمة من كلمات
    هذه الرسالة التي انتهت عند هذه النقطة.

    كما قال حازم إنتهت الرسالة – الجريئة - عند هذه النقطة... وكانت لديه ثقة كبيرة بأنها ستوافق
    وكان مبرره فى ذلك أن لديه حدس قوى وأنه يحبها بصدق ولن تجد سارة من يحبها ويسعدها أكثر
    منه ،فماذا حدث لسارة بعد قراءة هذه الرسالة ؟؟؟ نلتقي في الحلقة الثالثة إن شاء الله [right]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:44 am