بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم هذا الحوار الجميل بين زوجين....
قال لها: ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
قال له: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى!
قال لها: أوليس الكرم ذكرا ً؟
فقالت له: نعم ولكن الكرامة أنثى!
قال لها: ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها: هل تعرفيـن أن العلم ذكرا ً؟
فقالت له: إنني أعلم أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك.
قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.
قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
فقالت له: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.
قال لها: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا
قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له: وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكرا ً
قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له: وأنا أدركـت أن القبح ذكرا
تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة
أما هي فخافت عند إمساكه بالكأس ولكنها ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له
قال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
قال لها: لا بل السعادة أنثى
فقالت له: ربما ولكن الحب ذكـرا
قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
فقالت له: وأنا أقر بأن الصفـح ذكرا
قال لها: ولكنني على ثقة بأن المحبة أنثى
فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا
ويبقى السؤال ذكرا .. والإجابة أنثى!
والشكر لمبدع هذا الحوار سواء كان ذكراً أو أنثى!
إليكم هذا الحوار الجميل بين زوجين....
قال لها: ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
قال له: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى!
قال لها: أوليس الكرم ذكرا ً؟
فقالت له: نعم ولكن الكرامة أنثى!
قال لها: ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها: هل تعرفيـن أن العلم ذكرا ً؟
فقالت له: إنني أعلم أن المعرفة أنثى!
فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك.
قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.
قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
فقالت له: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.
قال لها: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا
قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له: وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكرا ً
قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له: وأنا أدركـت أن القبح ذكرا
تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة
أما هي فخافت عند إمساكه بالكأس ولكنها ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له
قال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
قال لها: لا بل السعادة أنثى
فقالت له: ربما ولكن الحب ذكـرا
قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
فقالت له: وأنا أقر بأن الصفـح ذكرا
قال لها: ولكنني على ثقة بأن المحبة أنثى
فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا
ويبقى السؤال ذكرا .. والإجابة أنثى!
والشكر لمبدع هذا الحوار سواء كان ذكراً أو أنثى!