اضطرت السلطات الأمريكية إلى تحويل مسار طائرة ركاب بينما كانت في طريقها إلى مدينة “لويسفيل” بولاية كنتاكي، إلى أحد المطارات بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، بسبب محاولة راكب يهودي أداء الصلاة على متن الطائرة، ما أثار الذعر بين الركاب، الذين اعتقدوا أنه يحاول تفجير الطائرة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، إن ركاب الطائرة التابعة لشركة “يو إس إيرويز إكسبريس”، لاحظوا أحد الركاب يقوم بوضع “لفافات غريبة” تتضمن ما يشبه الأسلاك، على رأسه، بعد قليل من إقلاع الطائرة من مطار “لاغوارديا” في نيويورك، ما دفع السلطات إلى تحويل مسار الطائرة إلى بنسلفانيا.
وذكر المتحدث باسم مكتب FBI، جي جي كلافر، أن الطائرة هبطت بسلام في فيلادلفيا، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية قامت باستجواب المشتبه به، والذي تبين أنه كان يضع تلك “اللفافات” كجزء من طقوس الصلاة الصباحية عند اليهود الأرثوذكس.
وقالت إدارة سلامة النقل إنها تلقت معلومات بشأن وجود “شخص مضطرب” على متن طائرة الرحلة رقم 3079، التي تقوم بتشغيلها شركة “تشاوتاوكوا إيرلاينز”، في حوالي الثامنة والنصف من صباح الخميس،
مشيرة إلى أن الطائرة هبطت دون مشكلات، في مطار فيلادلفيا الدولي، بعد نحو 20 دقيقة.
كما ذكر المتحدث باسم شركة “يو إس إيرويز”، مورغان دورانت، أن قرار تحويل مسار الطائرة تم اتخاذه كـ”إجراء وقائي”، لحماية ركاب الطائرة التي تتسع لـ50 راكباً، من طراز “ERJ 145″، دون أن يتضح على الفور عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وكان دورانت قد ذكر، في وقت سابق، أنه تم إخلاء الطائرة، فيما لم تكشف إدارة سلامة النقل عن القيام بهذا الإجراء، حيث اكتفت بالقول إن عدداً من محققيها وعملاء التحقيقات الفيدرالية كانوا في استقبال الطائرة لحظة هبوطها في فيلادلفيا، واستجوبوا الراكب، وقاموا بتفتيش دقيق للطائرة، ولم يجدوا ما يثير الشبهات.
يُذكر أن وزارة الأمن الداخلي قررت في وقت سابق من الشهر الجاري، زيادة أعداد عناصر الأمن الجوي على متن الطائرات،
في أعقاب محاولة التفجير الفاشلة التي قام بها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب، واستهدفت طائرة أمريكية في رحلتها من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى مدينة دترويت الأمريكية، عشية عيد الميلاد.
وقال مصدر مطلع على الملف إن الوزارة وفّرت الأعداد الإضافية من عناصر الأمن الجوي، من خلال تعليق الإجازات والعطل من جهة، ونقل عدد من العناصر الذين كانوا يتولون مهاماً إدارية إلى الأقسام الميدانية من جهة أخرى.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، إن ركاب الطائرة التابعة لشركة “يو إس إيرويز إكسبريس”، لاحظوا أحد الركاب يقوم بوضع “لفافات غريبة” تتضمن ما يشبه الأسلاك، على رأسه، بعد قليل من إقلاع الطائرة من مطار “لاغوارديا” في نيويورك، ما دفع السلطات إلى تحويل مسار الطائرة إلى بنسلفانيا.
وذكر المتحدث باسم مكتب FBI، جي جي كلافر، أن الطائرة هبطت بسلام في فيلادلفيا، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية قامت باستجواب المشتبه به، والذي تبين أنه كان يضع تلك “اللفافات” كجزء من طقوس الصلاة الصباحية عند اليهود الأرثوذكس.
وقالت إدارة سلامة النقل إنها تلقت معلومات بشأن وجود “شخص مضطرب” على متن طائرة الرحلة رقم 3079، التي تقوم بتشغيلها شركة “تشاوتاوكوا إيرلاينز”، في حوالي الثامنة والنصف من صباح الخميس،
مشيرة إلى أن الطائرة هبطت دون مشكلات، في مطار فيلادلفيا الدولي، بعد نحو 20 دقيقة.
كما ذكر المتحدث باسم شركة “يو إس إيرويز”، مورغان دورانت، أن قرار تحويل مسار الطائرة تم اتخاذه كـ”إجراء وقائي”، لحماية ركاب الطائرة التي تتسع لـ50 راكباً، من طراز “ERJ 145″، دون أن يتضح على الفور عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وكان دورانت قد ذكر، في وقت سابق، أنه تم إخلاء الطائرة، فيما لم تكشف إدارة سلامة النقل عن القيام بهذا الإجراء، حيث اكتفت بالقول إن عدداً من محققيها وعملاء التحقيقات الفيدرالية كانوا في استقبال الطائرة لحظة هبوطها في فيلادلفيا، واستجوبوا الراكب، وقاموا بتفتيش دقيق للطائرة، ولم يجدوا ما يثير الشبهات.
يُذكر أن وزارة الأمن الداخلي قررت في وقت سابق من الشهر الجاري، زيادة أعداد عناصر الأمن الجوي على متن الطائرات،
في أعقاب محاولة التفجير الفاشلة التي قام بها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب، واستهدفت طائرة أمريكية في رحلتها من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى مدينة دترويت الأمريكية، عشية عيد الميلاد.
وقال مصدر مطلع على الملف إن الوزارة وفّرت الأعداد الإضافية من عناصر الأمن الجوي، من خلال تعليق الإجازات والعطل من جهة، ونقل عدد من العناصر الذين كانوا يتولون مهاماً إدارية إلى الأقسام الميدانية من جهة أخرى.