[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوصاف الملكين منكر ونكير
عن ابن عباس رضي الله عنهما
في خبر الإسراء ...أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال ياجبريل وما ذاك ؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل إنسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا..
فقلت : ياجبريل صفهما لي ..
قال نعم من غير أن أذكر لك طولهما وعرضهما ... ذكر ذلك أفضع من ذلك غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي لهب النار
في أفواههما ومناخرهما ومسامعهما..ويكسحان الأرض بأشعارهما ويحفران الأرض بإظفارهما.. مع كل واحد منهما عمود من حديد .. لو أجتمع عليه من في الأرض ما حركوه .. يأتيان الأنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا.. يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه أنتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من مفاصله فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ...
ياهذا ذهبت عنك الدنيا وأفضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟
فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ...
فيقول : الله ربي ونبيي محمد
وديني الأسلام ...
فينتهرانه عند ذلك انتهارا يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت ..ويقولان له : ياهذا تثبت أنظر ماتقول ..فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخره ويلقنه الأمان ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما .. فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن أستانس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ...
ويقول : تهدداني كيما أشك في ربي وتريداني أن أتخذ غيره وليا..وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء .. ونبيي محمد
وديني الأسلام ؟
ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك..
فيقول : ربي الله فاطر السموات والأرض .. وإياه كنت
أعبد ولم أشرك به شيئا .. ولم
أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي إياه ؟ نعم هو الله الذي لا إله إلا هو ..
قال : فإذا قال ذلك 3 مرات مجاوبة لهما تواضعا له حتى يستأنس إليهما أنس ماكان في الدنيا إلى أهل وده ويضحكان إليه...
ويقولان له : صدقت وبررت أقر الله عينيك وثبتك أبشر بالجنة وبكرامة الله ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا إلى الجنة فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره مايتعرف به
من كرامة الله تعالى .. فإذا راى ذلك أستيقن بالفوز فحمد الله ثم يفرشان له فراشا من استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند رأسه ومصباحا من نور عند رجليه يزهران في قبره ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام فيقولان له: أرقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن .. ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة .. وأطيب ريح فيكون عند رأسه..
ويقولان له : هذا عملك وكلامك
الطيب قد مثله الله لك في أحسن ماترى من صورة وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا في قبرك ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى..فنم سعيدا طوبى لك حسن مآب ثم يسلمان عليه ويطيران عنه والكافر الله اعلم ما قد يحل به
من عذاب الله
[/size]اوصاف الملكين منكر ونكير
عن ابن عباس رضي الله عنهما
في خبر الإسراء ...أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال ياجبريل وما ذاك ؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل إنسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا..
فقلت : ياجبريل صفهما لي ..
قال نعم من غير أن أذكر لك طولهما وعرضهما ... ذكر ذلك أفضع من ذلك غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي لهب النار
في أفواههما ومناخرهما ومسامعهما..ويكسحان الأرض بأشعارهما ويحفران الأرض بإظفارهما.. مع كل واحد منهما عمود من حديد .. لو أجتمع عليه من في الأرض ما حركوه .. يأتيان الأنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا.. يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه أنتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من مفاصله فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ...
ياهذا ذهبت عنك الدنيا وأفضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟
فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ...
فيقول : الله ربي ونبيي محمد
وديني الأسلام ...
فينتهرانه عند ذلك انتهارا يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت ..ويقولان له : ياهذا تثبت أنظر ماتقول ..فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخره ويلقنه الأمان ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما .. فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن أستانس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ...
ويقول : تهدداني كيما أشك في ربي وتريداني أن أتخذ غيره وليا..وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء .. ونبيي محمد
وديني الأسلام ؟
ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك..
فيقول : ربي الله فاطر السموات والأرض .. وإياه كنت
أعبد ولم أشرك به شيئا .. ولم
أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي إياه ؟ نعم هو الله الذي لا إله إلا هو ..
قال : فإذا قال ذلك 3 مرات مجاوبة لهما تواضعا له حتى يستأنس إليهما أنس ماكان في الدنيا إلى أهل وده ويضحكان إليه...
ويقولان له : صدقت وبررت أقر الله عينيك وثبتك أبشر بالجنة وبكرامة الله ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا إلى الجنة فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره مايتعرف به
من كرامة الله تعالى .. فإذا راى ذلك أستيقن بالفوز فحمد الله ثم يفرشان له فراشا من استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند رأسه ومصباحا من نور عند رجليه يزهران في قبره ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام فيقولان له: أرقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن .. ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة .. وأطيب ريح فيكون عند رأسه..
ويقولان له : هذا عملك وكلامك
الطيب قد مثله الله لك في أحسن ماترى من صورة وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا في قبرك ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى..فنم سعيدا طوبى لك حسن مآب ثم يسلمان عليه ويطيران عنه والكافر الله اعلم ما قد يحل به
من عذاب الله