سعدة علوة ــ أحمد عطا -
أهالى بلدة كترمايا يلتفون حول جثة الشاب محمد سليم بعد قتله والتمثيل بجثته
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحة
أهالى بلدة كترمايا يلتفون حول جثة الشاب محمد سليم بعد قتله والتمثيل بجثته
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحة
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
قال القنصل المصرى فى بيروت كريم السادات إن السفارة المصرية تتابع مع السلطات اللبنانية التحقيقات فى حادث قتل شاب مصرى والتمثيل بجثته فى بلدة كترمايا بإقليم الخروب فى لبنان على خلفية اتهامه بقتل أربعة لبنانيين من أسرة واحدة.
وأشار القنصل المصرى إلى أن التحقيقات كشفت دخول الشاب القتيل محمد سليم مسلم دخل إلى لبنان بطريقة غير مشروعة، حيث يعيش مع والدته المصرية المتزوجة من رجل لبنانى.
وكان العشرات من أهالى حى «كترمايا» هاجموا الشاب وسحلوه بسيارة فى أرجاء القرية وقاموا بقتله، ومثلوا بجثته ثم علقوه على عمود كهربائى فى إحدى الساحات الرئيسية بالقرية أمام جميع سكانها، وذلك بعد اعتقاله للاشتباه فى قيام بقتل أربعة لبنانيين من عائلة واحدة بعد رفضها ارتباطه بإحدى بناتها.
من ناحيته قال القنصل كريم السادات فى اتصال هاتفى مع «الشروق» إن هناك السفارة تتابع الإجراءات ساعة بساعة مع كل الوزراء المعنيين ومديرية الأمن الوطنى فى العاصمة اللبنانية. وأضاف: «نطالب الدولة اللبنانية بالقيام بما يستلزمه الأمر من إجراءات، التى من شأنها إحقاق العدالة وتطبيق قواعد القانون بما يتناسب مع جسامة الأفعال التى ارتكبت فى حق القتيل».
فى الوقت نفسه أدان وزير الداخلية والبلديات اللبنانى زياد بارود جريمة كترمايا، وقال: «ليس مقبولا أن يأخذ الشخص حقه بيده، حتى ولو كان ذلك ردا على جريمة مروعة، وافهم غضب الناس فى كترمايا، لكن مواجهة الجريمة يكون بالقانون والقضاء، وما حصل مع القاتل، هو جريمة بالمعنى القانونى».
وقال الوزير فى تصريح لمحطة «أو.تى.فى» اللبنانية إن «رد الفعل أعطى صورة سيئة عن البلد، لا أفهم هذه الطريقة التى تم التعاطى بها»، مضيفا: «هناك خطأ حصل من قبل قوى الأمن الداخلى فى سوق هذا المتهم إلى مسرح الجريمة»، لافتا النظر إلى أن «الموضوع أصبح قضائيا بالدرجة الأولى، ولنا كل الثقة بالقضاء لمعالجة هذا الأمر».
أما وزير العدل اللبنانى محمد نجار فقال إن الصور التى تم بثها لحادث التمثيل بجثة الشاب المصرى كشفت عن هوية 10 أشخاص على الأقل سوف تتم ملاحقتهم قضائيا لأن الجريمة التى كان محمد سليم مسلم متهم فيها مهما كانت همجية لا «يمكن أن تكون أساسا قانونيا لردة الفعل الجماعية التى حصلت والتى ستنعكس سلبا على صورة لبنان فى العالم وستحطم ما تبقى من هيبة القضاء والقانون والأمن فى لبنان».
فى الوقت نفسه قال القنصل كريم السادات إن السفارة تحاول جمع المعلومات حول الشاب محمد مسلم، الذى تبين انه دخل لبنان بطريقة غير قانونية «وهو ما سيفتح ملف المصريين المقيمين بشكل غير شرعى فى لبنان وذلك على نحو سلبى. وأوضح ان القتيل غير مدون لدى الدوائر الرسمية، وهو ما يعوق التعرف على كثير من التفاصيل بشأنه.
وأضاف السادات أن مسئولا من السفارة ومحامية تم تعيينها لمتابعة القضية لم يتمكنا من الحصول على معلومات كافية من مركز الشرطة الذى تتبعه كترمايا. وقال: «اتصلنا بوالدة القتيل التى تقيم على مقربة من المكان الذى وقعت به الجريمة وأبلغتنا أن ولدها جاء إلى لبنان بدون جواز سفر وأقام معها». وبحسب المسؤول المصرى، فإن الوالدة مطلقة من والد القتيل، وهى لا تعرف عنه شيئا حاليا ولم تتمكن السفارة المصرية من الوصول إليه سواء فى مصر أو لبنان.
وقال السادات إن المدعى العام اللبنانى أعلن أن القتيل لا يزال مشتبها به، لكنه أشار فى السياق ذاته إلى أن نتائج تحليل الحمض النووى أثبتت أن الدماء التى وجدها الأمن على قميص القتيل هى دماء القتلى اللبنانيين الأربعة.
وأشار القنصل المصرى إلى وجود معلومات «غير مؤكدة» تشير إلى اتهام القتيل فى جريمة سابقة تتعلق باغتصاب طفلة لم تتجاوز تسعة أعوام. وقال السادات إنه تم التحفظ على الجثة فى مستشفى «بعبدة» الحكومى لحين استكمال التحقيق والتحاليل.
وفيما يتعلق بإجراءات تسليم الجثة، قال القنصل إن السفارة تدعو والد المجنى عليه إلى التقدم بطلب يحدد فيه إذا ما كان يرغب فى تسلم جثة ولده ودفنها فى مصر أو تسليم الجثة لوالدته فى لبنان لدفنها هناك. وأضاف أنه فى كل الأحوال لن يتم شىء قبل انتهاء السلطات من التحقيقات.
وأشار القنصل المصرى إلى أن التحقيقات كشفت دخول الشاب القتيل محمد سليم مسلم دخل إلى لبنان بطريقة غير مشروعة، حيث يعيش مع والدته المصرية المتزوجة من رجل لبنانى.
وكان العشرات من أهالى حى «كترمايا» هاجموا الشاب وسحلوه بسيارة فى أرجاء القرية وقاموا بقتله، ومثلوا بجثته ثم علقوه على عمود كهربائى فى إحدى الساحات الرئيسية بالقرية أمام جميع سكانها، وذلك بعد اعتقاله للاشتباه فى قيام بقتل أربعة لبنانيين من عائلة واحدة بعد رفضها ارتباطه بإحدى بناتها.
من ناحيته قال القنصل كريم السادات فى اتصال هاتفى مع «الشروق» إن هناك السفارة تتابع الإجراءات ساعة بساعة مع كل الوزراء المعنيين ومديرية الأمن الوطنى فى العاصمة اللبنانية. وأضاف: «نطالب الدولة اللبنانية بالقيام بما يستلزمه الأمر من إجراءات، التى من شأنها إحقاق العدالة وتطبيق قواعد القانون بما يتناسب مع جسامة الأفعال التى ارتكبت فى حق القتيل».
فى الوقت نفسه أدان وزير الداخلية والبلديات اللبنانى زياد بارود جريمة كترمايا، وقال: «ليس مقبولا أن يأخذ الشخص حقه بيده، حتى ولو كان ذلك ردا على جريمة مروعة، وافهم غضب الناس فى كترمايا، لكن مواجهة الجريمة يكون بالقانون والقضاء، وما حصل مع القاتل، هو جريمة بالمعنى القانونى».
وقال الوزير فى تصريح لمحطة «أو.تى.فى» اللبنانية إن «رد الفعل أعطى صورة سيئة عن البلد، لا أفهم هذه الطريقة التى تم التعاطى بها»، مضيفا: «هناك خطأ حصل من قبل قوى الأمن الداخلى فى سوق هذا المتهم إلى مسرح الجريمة»، لافتا النظر إلى أن «الموضوع أصبح قضائيا بالدرجة الأولى، ولنا كل الثقة بالقضاء لمعالجة هذا الأمر».
أما وزير العدل اللبنانى محمد نجار فقال إن الصور التى تم بثها لحادث التمثيل بجثة الشاب المصرى كشفت عن هوية 10 أشخاص على الأقل سوف تتم ملاحقتهم قضائيا لأن الجريمة التى كان محمد سليم مسلم متهم فيها مهما كانت همجية لا «يمكن أن تكون أساسا قانونيا لردة الفعل الجماعية التى حصلت والتى ستنعكس سلبا على صورة لبنان فى العالم وستحطم ما تبقى من هيبة القضاء والقانون والأمن فى لبنان».
فى الوقت نفسه قال القنصل كريم السادات إن السفارة تحاول جمع المعلومات حول الشاب محمد مسلم، الذى تبين انه دخل لبنان بطريقة غير قانونية «وهو ما سيفتح ملف المصريين المقيمين بشكل غير شرعى فى لبنان وذلك على نحو سلبى. وأوضح ان القتيل غير مدون لدى الدوائر الرسمية، وهو ما يعوق التعرف على كثير من التفاصيل بشأنه.
وأضاف السادات أن مسئولا من السفارة ومحامية تم تعيينها لمتابعة القضية لم يتمكنا من الحصول على معلومات كافية من مركز الشرطة الذى تتبعه كترمايا. وقال: «اتصلنا بوالدة القتيل التى تقيم على مقربة من المكان الذى وقعت به الجريمة وأبلغتنا أن ولدها جاء إلى لبنان بدون جواز سفر وأقام معها». وبحسب المسؤول المصرى، فإن الوالدة مطلقة من والد القتيل، وهى لا تعرف عنه شيئا حاليا ولم تتمكن السفارة المصرية من الوصول إليه سواء فى مصر أو لبنان.
وقال السادات إن المدعى العام اللبنانى أعلن أن القتيل لا يزال مشتبها به، لكنه أشار فى السياق ذاته إلى أن نتائج تحليل الحمض النووى أثبتت أن الدماء التى وجدها الأمن على قميص القتيل هى دماء القتلى اللبنانيين الأربعة.
وأشار القنصل المصرى إلى وجود معلومات «غير مؤكدة» تشير إلى اتهام القتيل فى جريمة سابقة تتعلق باغتصاب طفلة لم تتجاوز تسعة أعوام. وقال السادات إنه تم التحفظ على الجثة فى مستشفى «بعبدة» الحكومى لحين استكمال التحقيق والتحاليل.
وفيما يتعلق بإجراءات تسليم الجثة، قال القنصل إن السفارة تدعو والد المجنى عليه إلى التقدم بطلب يحدد فيه إذا ما كان يرغب فى تسلم جثة ولده ودفنها فى مصر أو تسليم الجثة لوالدته فى لبنان لدفنها هناك. وأضاف أنه فى كل الأحوال لن يتم شىء قبل انتهاء السلطات من التحقيقات.