}{ ظلمات اقرب الناس اليك }{
قد نحتاج إلى الكثير من الوقت لاكتشاف هذا النوع ...
لأن ثقتك العمياء ::
تجعلك تستبعد أن يكونوا مصدر الجرح الحقيقي في حياتك ...
وقد تستهلك الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك
عن الثغرة التي تتسرب منها أسرارك الى الآخرين ...
وتستهلك الكثير من الغباء وأنت تشكو لهم همومك ويجيدون الإنصات لك ...
وفي أعماقهم ضحكة سخرية لاتسمعها أنت ...
لأن بينك وبينها جدار من الثقة ...
وقد يؤدي إكتشافك وجود هذا النوع في حياتك إلى فقدان الثقة بالآخرين.
عندما يسيء إليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...
فحليفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك..
وتتحجر الدموع في عينيك . ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته ..
وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك ..
والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت إلى أولويات واهتمامات أخرى
وابتعد عنك .. وأنت تركض خلفه .... ويستمر باهتماماته الأخرى ..
فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....
يعود إليك معاتباً متهماً إياك بالبرود والابتعاد عنه ....
وأنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته ...
وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر
أن كل شيء فيك قد تجمد .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تعلقت بإنسان وشعرت أنك بوجوده معك قد ملكت العالم بيديك ..
واختفى من حياتك , وهو يعرف أنه بتصرفه سيقتلك قلقاً وخوفاً عليه ...
ويتركك تنهار وتنهار وتتحطم ...... ويعود إليك
معاتباً متسائلاً لماذا تغيرت ؟؟
وأنت تقف حائراً وتشعر أن جميع حروف
الهجاء قد اختفت من ذاكرتك ..... فالصمت طبعك .. ماذا تفعل ؟؟؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك لتبكي بمفردك وتبكي ...
وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد وقوي.. مرح متفائل..
ماذا تفعل ؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك أصبح أضعف من أن يحتمل المزيد من الألم ..
ممن حولك .. وأنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ..
ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ... ماذا تفعل ؟؟
عندما يحتويك أحن قلب عليك ويبحث في عينيك
عن أسباب حزنك .. وأنت عاجز عن النطق وخائف من أن يكتشف
أسباب حزنك .... وأنت حريص على أن لا تسيء أمام الناس
لمن كان سبب آلامك ... ماذا تفعل ؟؟
هل جربتم يوما شيئاً كهذا !
هل أحسستم بألم الصمت !
ماذا نفعل إذا كنا لا نستطيع التغلب على نقطة ضعفنا التي
هي صمتنا عندما يساء إلينا !!
قد نحتاج إلى الكثير من الوقت لاكتشاف هذا النوع ...
لأن ثقتك العمياء ::
تجعلك تستبعد أن يكونوا مصدر الجرح الحقيقي في حياتك ...
وقد تستهلك الكثير من العمر وأنت تبحث في جدار خصوصياتك
عن الثغرة التي تتسرب منها أسرارك الى الآخرين ...
وتستهلك الكثير من الغباء وأنت تشكو لهم همومك ويجيدون الإنصات لك ...
وفي أعماقهم ضحكة سخرية لاتسمعها أنت ...
لأن بينك وبينها جدار من الثقة ...
وقد يؤدي إكتشافك وجود هذا النوع في حياتك إلى فقدان الثقة بالآخرين.
عندما يسيء إليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...
فحليفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك..
وتتحجر الدموع في عينيك . ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته ..
وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك ..
والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت إلى أولويات واهتمامات أخرى
وابتعد عنك .. وأنت تركض خلفه .... ويستمر باهتماماته الأخرى ..
فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....
يعود إليك معاتباً متهماً إياك بالبرود والابتعاد عنه ....
وأنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته ...
وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء تشعر
أن كل شيء فيك قد تجمد .. ماذا تفعل ؟؟
إذا تعلقت بإنسان وشعرت أنك بوجوده معك قد ملكت العالم بيديك ..
واختفى من حياتك , وهو يعرف أنه بتصرفه سيقتلك قلقاً وخوفاً عليه ...
ويتركك تنهار وتنهار وتتحطم ...... ويعود إليك
معاتباً متسائلاً لماذا تغيرت ؟؟
وأنت تقف حائراً وتشعر أن جميع حروف
الهجاء قد اختفت من ذاكرتك ..... فالصمت طبعك .. ماذا تفعل ؟؟؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك لتبكي بمفردك وتبكي ...
وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد وقوي.. مرح متفائل..
ماذا تفعل ؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك أصبح أضعف من أن يحتمل المزيد من الألم ..
ممن حولك .. وأنت لا تعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ..
ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ... ماذا تفعل ؟؟
عندما يحتويك أحن قلب عليك ويبحث في عينيك
عن أسباب حزنك .. وأنت عاجز عن النطق وخائف من أن يكتشف
أسباب حزنك .... وأنت حريص على أن لا تسيء أمام الناس
لمن كان سبب آلامك ... ماذا تفعل ؟؟
هل جربتم يوما شيئاً كهذا !
هل أحسستم بألم الصمت !
ماذا نفعل إذا كنا لا نستطيع التغلب على نقطة ضعفنا التي
هي صمتنا عندما يساء إلينا !!