أما آدابها فهي أن يكون المتخذ أخا :
1/ عاقلا : لآنه لا خير في أخوة الأحمق و صحبته؛ إذ قد يضر الأحمق الجاهل من حيث يريد أن ينفع .
2/ حسن الخلق : إذ سيئ الخلق و إن كان عاقلا فقد تغلبه شهوه أو يغلبه غضبه .
3/ تقيا : لآن الفاسق الخارج عن طاعة الله لا يؤمن جانبه.
4/ ملازما للكتاب و السنة و بعيدا عن الخرافة و البدعة.
وقد أوجز هذه الآداب في إختيار الأصحاب أحد الصالحين فقال يوصي إبنه :يابني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة فاصحب من إذا خدمته صانك ,و إن صحبته زانك, و إن قعدت بك مؤونه مانك , وإصحب من إذا مددت يدك بخير مدها , و إن رأى منك حسنة عدها , وإن رأى سيئة سدها , وأصحب من إذا سألته أعطاك و إن سكت ابتداك , و إن نزلت بك نازلة واساك ,و أصحب من إذا قلت صدق قولك ,وإن حاولتما أمرا أمرك , و إن تنازعتما شيئا آثرك .
أما حقوقها :
1/المواساة بالمال : فيواسي كل مهما الآخر بالمال إن احتاج إليه بحيث يكون دينارهما و درهمهما واحدلا فرق بينهما فيه .
2/أن يكون كل منهما عونا لصاحبه يقضي حاجته و يقدمها على نفسه ويسأل عنه بعد كل ثلاث فإن كان مريضا عاده, وإن كان مشغولا أعانه , وإن كان ناسيا ذكره , يرحب به إذا دنا ,و يوسع له إذا جلس ,و يصغي إليه إذا حدث.
3/أن يكف عنه لسانه إلا بخير فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره ,و لا يكشف أسراره .
4/أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه فيدعوه بأحب أسمائه إليه , يبلغه ثناء الناس عليه مظهرا غبطته و فرحه به .
5/يعفو عن زلاته و يتغاطى عن هفواته ,يستر عيوبه ,و يحسن به الظن.
6/أن يفي له في الأخوة فيثبت عليها و يديم عهدها لآن قطعها محبط لأجرها .
7/أن يدعو له و لأولاده ومن يتعلق به بخير ما يدعو لنفسه و أولاده.
قال أحد الصالحين : أين مثل الأخ الصالح ؟ إن أهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه و يتمتعون بما خلف , و الأخ الصالح ينفرد بالحزن ,مهتما بما قدم أخوه عليه ,وما صار إليه يدعو له في ظلمة الليل و يستغفر له و هو تحت الثرى .
1/ عاقلا : لآنه لا خير في أخوة الأحمق و صحبته؛ إذ قد يضر الأحمق الجاهل من حيث يريد أن ينفع .
2/ حسن الخلق : إذ سيئ الخلق و إن كان عاقلا فقد تغلبه شهوه أو يغلبه غضبه .
3/ تقيا : لآن الفاسق الخارج عن طاعة الله لا يؤمن جانبه.
4/ ملازما للكتاب و السنة و بعيدا عن الخرافة و البدعة.
وقد أوجز هذه الآداب في إختيار الأصحاب أحد الصالحين فقال يوصي إبنه :يابني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة فاصحب من إذا خدمته صانك ,و إن صحبته زانك, و إن قعدت بك مؤونه مانك , وإصحب من إذا مددت يدك بخير مدها , و إن رأى منك حسنة عدها , وإن رأى سيئة سدها , وأصحب من إذا سألته أعطاك و إن سكت ابتداك , و إن نزلت بك نازلة واساك ,و أصحب من إذا قلت صدق قولك ,وإن حاولتما أمرا أمرك , و إن تنازعتما شيئا آثرك .
أما حقوقها :
1/المواساة بالمال : فيواسي كل مهما الآخر بالمال إن احتاج إليه بحيث يكون دينارهما و درهمهما واحدلا فرق بينهما فيه .
2/أن يكون كل منهما عونا لصاحبه يقضي حاجته و يقدمها على نفسه ويسأل عنه بعد كل ثلاث فإن كان مريضا عاده, وإن كان مشغولا أعانه , وإن كان ناسيا ذكره , يرحب به إذا دنا ,و يوسع له إذا جلس ,و يصغي إليه إذا حدث.
3/أن يكف عنه لسانه إلا بخير فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره ,و لا يكشف أسراره .
4/أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه فيدعوه بأحب أسمائه إليه , يبلغه ثناء الناس عليه مظهرا غبطته و فرحه به .
5/يعفو عن زلاته و يتغاطى عن هفواته ,يستر عيوبه ,و يحسن به الظن.
6/أن يفي له في الأخوة فيثبت عليها و يديم عهدها لآن قطعها محبط لأجرها .
7/أن يدعو له و لأولاده ومن يتعلق به بخير ما يدعو لنفسه و أولاده.
قال أحد الصالحين : أين مثل الأخ الصالح ؟ إن أهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه و يتمتعون بما خلف , و الأخ الصالح ينفرد بالحزن ,مهتما بما قدم أخوه عليه ,وما صار إليه يدعو له في ظلمة الليل و يستغفر له و هو تحت الثرى .