[center]يا رجال الليل جدوا *** رب داع لا يرد
ما يقوم الليل الا *** من له عزم وجد
قال الاوزاعى رحمه الله تعالى : ( كان السلف إذا صدع الفجر أو قبله بشىء كانما على رؤسهم الطير مقبلين على أنفسهم حتى لو أن حميما لأحدهم غاب عنه ثم قدم
ما التفت اليه )
وقال محمد ابن قيس : ( بلغنى أن العبد إذا قام من الليل للصلاة تناثر عليه البر من عنان السماء الى مفرق رأسه وهبطت عليه الملائكة لتستمع الى قرائته وأستمع له عمار داره وسكان الهواء فإذا فرغ من صلاته وجلس للدعاء أحاطت به الملائكة تؤمن على دعاءه فإن هو أضجع بعد ذلك نودى : نم قرير العين مسرورا , نم خير نائم على خير عمل )
وكان الفضيل ابن عياض يقول : ( أفرح بالليل لمناجاة ربى وأكره النهار للقاء الخلق )
وقيل لإبن مسعود رضى الله عنه : ما نستطيع قيام الليل فقال : ( أقعدتكم ذنوبكم )
وقيل للحسن : قد أعجزنا قيام الليل قال : ( قيدتكم خطاياكم )
وقال الفضيل ابن عياض : ( إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فأعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك )
قال الحسن : ( إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل )
قال بعض السلف : ( أذنيت ذنبا فحرمت به قيام الليل ستة أشهر )
قالت عائشة رضى الله عنها : ( قام الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالى فقال << يا عائشة ذرينى أتعبد لربى >> ) قالت : ( قلت : والله أنى لأحب قربك وأحب ما يسرك )
قالت : ( فقام فتطهر ثم قام يصلى فلم يزل يبكى حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكى حتى بل الارض ، وجاء بلال يؤذن بالصلاة فلما رآه يبكى قال : يا رسول الله أتبكى وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : << أفلا أكون عبدا شكورا >> << لقد نزلت على اليوم آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها :>>
{ إن فى خلق السموات والارض وإختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الالباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى }جنوبهم ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار }
ما يقوم الليل الا *** من له عزم وجد
قال الاوزاعى رحمه الله تعالى : ( كان السلف إذا صدع الفجر أو قبله بشىء كانما على رؤسهم الطير مقبلين على أنفسهم حتى لو أن حميما لأحدهم غاب عنه ثم قدم
ما التفت اليه )
وقال محمد ابن قيس : ( بلغنى أن العبد إذا قام من الليل للصلاة تناثر عليه البر من عنان السماء الى مفرق رأسه وهبطت عليه الملائكة لتستمع الى قرائته وأستمع له عمار داره وسكان الهواء فإذا فرغ من صلاته وجلس للدعاء أحاطت به الملائكة تؤمن على دعاءه فإن هو أضجع بعد ذلك نودى : نم قرير العين مسرورا , نم خير نائم على خير عمل )
وكان الفضيل ابن عياض يقول : ( أفرح بالليل لمناجاة ربى وأكره النهار للقاء الخلق )
وقيل لإبن مسعود رضى الله عنه : ما نستطيع قيام الليل فقال : ( أقعدتكم ذنوبكم )
وقيل للحسن : قد أعجزنا قيام الليل قال : ( قيدتكم خطاياكم )
وقال الفضيل ابن عياض : ( إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فأعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك )
قال الحسن : ( إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل )
قال بعض السلف : ( أذنيت ذنبا فحرمت به قيام الليل ستة أشهر )
قالت عائشة رضى الله عنها : ( قام الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالى فقال << يا عائشة ذرينى أتعبد لربى >> ) قالت : ( قلت : والله أنى لأحب قربك وأحب ما يسرك )
قالت : ( فقام فتطهر ثم قام يصلى فلم يزل يبكى حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكى حتى بل الارض ، وجاء بلال يؤذن بالصلاة فلما رآه يبكى قال : يا رسول الله أتبكى وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : << أفلا أكون عبدا شكورا >> << لقد نزلت على اليوم آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها :>>
{ إن فى خلق السموات والارض وإختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الالباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى }جنوبهم ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار }