في ليله من ليالي الحزينه
وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه
مسكت قلمي لاخط همومي واحزاني
فاذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني
فسعيت له لأسترده
فاذا به يهرب عني
وعن اصابع يدي الراجفه
فتعجبت ... وسئلت
الا يا قلمي المسكين
أتهرب مني
أم من قدري الحزين
فاجابني ...!
بصوت يعلوه الحزن والاسي
سيدي .. تعبت ...!
من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الاخرين
أبتسمت .. وقلت له ...!
يا قلمي الحزين ..!
اترك جراحنا... واحزاننا... دون البوح بها ...!
قال .. اذهب وبوح بما في اعماق قلبك لانسان اعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك ..
وتعذيب من ليس له...
قلب... ولا روح ..
سألته ..!
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن
أبوح ..!
فتجهم قلمي حيرة ...
واسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت انه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...
قال... سيدي الأنني بلا قلب ولا روح ..
اتريدني أن أخط أحزان قلبك
ولا أبكي فؤادك المجروح
...... فمسكت قلمي وكتبت .....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني
وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه
مسكت قلمي لاخط همومي واحزاني
فاذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني
فسعيت له لأسترده
فاذا به يهرب عني
وعن اصابع يدي الراجفه
فتعجبت ... وسئلت
الا يا قلمي المسكين
أتهرب مني
أم من قدري الحزين
فاجابني ...!
بصوت يعلوه الحزن والاسي
سيدي .. تعبت ...!
من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الاخرين
أبتسمت .. وقلت له ...!
يا قلمي الحزين ..!
اترك جراحنا... واحزاننا... دون البوح بها ...!
قال .. اذهب وبوح بما في اعماق قلبك لانسان اعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك ..
وتعذيب من ليس له...
قلب... ولا روح ..
سألته ..!
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن
أبوح ..!
فتجهم قلمي حيرة ...
واسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا .. فاعتقدت انه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...
قال... سيدي الأنني بلا قلب ولا روح ..
اتريدني أن أخط أحزان قلبك
ولا أبكي فؤادك المجروح
...... فمسكت قلمي وكتبت .....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني