[img][/img]
وسيصعد الفريق الفائز إلى المباراة النهائية لملاقاة الفائز من مباراة غانا ونيجيريا التي تقام في الرابعة عصرا بتوقيت جرينتش.
وتحظى مباراة مصر والجزائر بالنصيب الأكبر من الاهتمام الإعلامي على خلفية التوتر بين البلدين قبل وبعد مبارتي الفريقين في القاهرة والخرطوم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لحسم بطاقة التأهل عن المجموعة الأفريقية الثالثة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا في يونيو/ حزيران المقبل.
وتأهل المنتخب المصري حامل اللقب إلى نصف النهائي بعد تغلبه على منتخب الكاميرون في مباراة ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف في الوقت الإضافي.
أما الجزائر فاحتاجت أيضا إلى وقت إضافي لتخطي ساحل العاج بثلاثة أهداف لهدفين.
المباراة ستكون صعبة للمنتخبين اللذين يلتقيان للمرة الرابعة منذ يونيو/ حزيران الماضي، فبعيدا عن حسابات التوتر وآثار مبارتي القاهرة والخرطوم يضع كل منتخب نصب عينيه هدفا واحدا فقط هو الوصول إلى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب وهو ما أكدته تصريحات المدربين واللاعبين بعد حسم تأهل المنتخبين إلى نصف النهائي.
فالمنتخب المصري يسعى للاحتفاظ بالكأس للمرة الثالثة على التوالي ليعزز رقمه القياسي في تاريخ القارة بتحقيق البطولة السابعة.
أما منتخب الجزائر فيريد تعويض غيابه عن بطولتي مصر 2006 وغانا 2008 ويؤكد جدارته بالتأهل إلى كأس العالم على حساب مصر وأيضا الفوز بثاني لقب قاري له بعد الذي حققه عام 1990 في الجزائر.
وتحظى مباراة مصر والجزائر بالنصيب الأكبر من الاهتمام الإعلامي على خلفية التوتر بين البلدين قبل وبعد مبارتي الفريقين في القاهرة والخرطوم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لحسم بطاقة التأهل عن المجموعة الأفريقية الثالثة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا في يونيو/ حزيران المقبل.
وتأهل المنتخب المصري حامل اللقب إلى نصف النهائي بعد تغلبه على منتخب الكاميرون في مباراة ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف في الوقت الإضافي.
أما الجزائر فاحتاجت أيضا إلى وقت إضافي لتخطي ساحل العاج بثلاثة أهداف لهدفين.
المباراة ستكون صعبة للمنتخبين اللذين يلتقيان للمرة الرابعة منذ يونيو/ حزيران الماضي، فبعيدا عن حسابات التوتر وآثار مبارتي القاهرة والخرطوم يضع كل منتخب نصب عينيه هدفا واحدا فقط هو الوصول إلى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب وهو ما أكدته تصريحات المدربين واللاعبين بعد حسم تأهل المنتخبين إلى نصف النهائي.
فالمنتخب المصري يسعى للاحتفاظ بالكأس للمرة الثالثة على التوالي ليعزز رقمه القياسي في تاريخ القارة بتحقيق البطولة السابعة.
أما منتخب الجزائر فيريد تعويض غيابه عن بطولتي مصر 2006 وغانا 2008 ويؤكد جدارته بالتأهل إلى كأس العالم على حساب مصر وأيضا الفوز بثاني لقب قاري له بعد الذي حققه عام 1990 في الجزائر.
ونتيجة تكرار اللقاءات يعرف الفريقان جيدا نقاط القوة والضعف في منافسه خاصة وأن حسن شحاتة ورابح سعدان يعتمدان على مجموعة عناصر رئيسية تكون هي دائما مفتاح الفوز مع الاحتفاظ ببعض الأوراق الرابحة ضمن قائمة البدلاء.
فشحاتة يعتم على هاني سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة في الدفاع ومن خلفهم الحارس عصام الحضري وفي الوسط أحمد حسن وحسني عبد ربه وفي الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان.
ويبقى دائما محمد ناجي الملقب بـ (جدو) الذي أحرز ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة ورقة شحاتة الرابحة واعتاد المدرب المصري خلال مباريات الدفع بجدو في الشوط الثاني وبعدها يحرز اللاعب هدفا وهو ما حدث في مباريات نيجيريا وموزمبيق والكاميرون.
وينافس اللاعب على لقب هداف البطولة مع أحمد حسن ولكل منهما ثلاثة أهداف وهو نفس رصيد فلافيو أمادو الأنجولي وسيدو كيتا المالي ولكن الأخيرين خرجت بلداهما من البطولة.
أما رابح سعدان فيدفع دائما بالحارس فوزي الشاوشي ويعهد بقيادة الدفاع إلى مجيد بوقرة محرز هدف التعادل في مرمى منتخب ساحل العاج في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وفي الوسط يقود الانطلاقات الهجومية الجزائرية كريم زياني وكريم مطمور والأخير كان له دور كبير في مباراة ساحل العاج التي أحرز فيها هدف التعادل الأول في نهاية الشوط الأول.
وفي الهجوم لا خلاف على عبد القادر غزال ورفيق صايفي بينما يبقى عامر بوعزة كورقة بديلة رابحة، وكان بوعزة قد أحرز هدف الفوز على ساحل العاج برأسية في بداية الوقت الإضافي الأول.
كما أن سعدان يدفع بحسن يبدا في خط الوسط لوقف الانطلاقات الهجومية للمنافس وشن هجمات في حال فرض رقابة على زياني ومطمور، وقد قام يبدا بهذا الدور جيدا في مباراة ساحل العاج
. فشحاتة يعتم على هاني سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة في الدفاع ومن خلفهم الحارس عصام الحضري وفي الوسط أحمد حسن وحسني عبد ربه وفي الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان.
ويبقى دائما محمد ناجي الملقب بـ (جدو) الذي أحرز ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة ورقة شحاتة الرابحة واعتاد المدرب المصري خلال مباريات الدفع بجدو في الشوط الثاني وبعدها يحرز اللاعب هدفا وهو ما حدث في مباريات نيجيريا وموزمبيق والكاميرون.
وينافس اللاعب على لقب هداف البطولة مع أحمد حسن ولكل منهما ثلاثة أهداف وهو نفس رصيد فلافيو أمادو الأنجولي وسيدو كيتا المالي ولكن الأخيرين خرجت بلداهما من البطولة.
أما رابح سعدان فيدفع دائما بالحارس فوزي الشاوشي ويعهد بقيادة الدفاع إلى مجيد بوقرة محرز هدف التعادل في مرمى منتخب ساحل العاج في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وفي الوسط يقود الانطلاقات الهجومية الجزائرية كريم زياني وكريم مطمور والأخير كان له دور كبير في مباراة ساحل العاج التي أحرز فيها هدف التعادل الأول في نهاية الشوط الأول.
وفي الهجوم لا خلاف على عبد القادر غزال ورفيق صايفي بينما يبقى عامر بوعزة كورقة بديلة رابحة، وكان بوعزة قد أحرز هدف الفوز على ساحل العاج برأسية في بداية الوقت الإضافي الأول.
كما أن سعدان يدفع بحسن يبدا في خط الوسط لوقف الانطلاقات الهجومية للمنافس وشن هجمات في حال فرض رقابة على زياني ومطمور، وقد قام يبدا بهذا الدور جيدا في مباراة ساحل العاج
المستوى العام
لم تظهر الجزائر بالمستوى المتوقع منها في بداية البطولة، فقد انهزمت بثلاثية أمام مالاوي وفازت بهدف على مالي ثم تعادلت مع أنجولا سلبا واحتلت المركز الثاني في المجموعة الأولى.
وفي مباراة ربع النهائي ظهر المنتخب الجزائري بشكل مغاير تماما وقدم واحدة من أحلى مبارياته منذ فوزه على المنتخب المصري في البليدة في مباراة الذهاب بتصفيات كأس العالم.
أما المنتخب المصري فهو المنتخب الوحيد الذي فاز حتى الآن في جميع مبارياته بالبطولة، ويقدم لاعبوه مستوى ثابتا فقد فازوا على نيجيريا بثلاثة أهداف لهدف ثم موزمبيق بهدفين دون مقابل وضمنوا التأهل إلى ربع النهائي، وفي المباراة الأخيرة بالدور الأول جرب شحاتة مجموعة من البدلاء فاز بهم على بنين بهدفين.
وفي ربع النهائي تخطت مصر الكاميرون وكانت هذه المباراة الثالثة على التوالي التي يفوز فيها المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ومنذ عام 2004 خاض المنتخب المصري في النهائيات الأفريقية 17 مباراة دون هزيمة وهو رقم قياسي بينما كانت مباراة أحمد حسن هي المباراة الدولية رقم 170 ليحطم بذلك رقم حسام حسن.
وفي مباراة ربع النهائي ظهر المنتخب الجزائري بشكل مغاير تماما وقدم واحدة من أحلى مبارياته منذ فوزه على المنتخب المصري في البليدة في مباراة الذهاب بتصفيات كأس العالم.
أما المنتخب المصري فهو المنتخب الوحيد الذي فاز حتى الآن في جميع مبارياته بالبطولة، ويقدم لاعبوه مستوى ثابتا فقد فازوا على نيجيريا بثلاثة أهداف لهدف ثم موزمبيق بهدفين دون مقابل وضمنوا التأهل إلى ربع النهائي، وفي المباراة الأخيرة بالدور الأول جرب شحاتة مجموعة من البدلاء فاز بهم على بنين بهدفين.
وفي ربع النهائي تخطت مصر الكاميرون وكانت هذه المباراة الثالثة على التوالي التي يفوز فيها المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ومنذ عام 2004 خاض المنتخب المصري في النهائيات الأفريقية 17 مباراة دون هزيمة وهو رقم قياسي بينما كانت مباراة أحمد حسن هي المباراة الدولية رقم 170 ليحطم بذلك رقم حسام حسن.